وقد هدفت هذه الدراسة إلى دراسة الأبعاد الموضوعية والفنية للصورة الشعرية، وذلک بين الخنساء وليلى الأخيلية، وذلک من خلال توضيح الأبعاد الموضوعية والفنية للصورة الشعرية بين الشاعرتين. وقد اعتمد الباحث في دراسته على توظيف المنهج التکاملي، بداية بالمنهج الاستقرائي والذي هدف الباحث من توظيفه لقراءة ديواني الشاعرتين، فضلًا عن الاستعانة بالمنهج التاريخي والذي استفاد منه الباحث في دراسة ما ورد عن حياتيهما من روايات تاريخية لها أثرها الواضح في جانب الدراسة الفنية. ومن ثمَّ فقد قسَّم الباحث دراسته متناولًا فيها الأبعاد الموضوعية والفنية للصورة الشعرية بين الخنساء وليلى الأخيلية إلى فصلين، تناول في الفصل الأول من دراسته الأبعاد الموضوعية للصورة الشعرية بين الشاعرتين، وذلک من خلال البعد الذاتي والبعد الاجتماعي، ومن ثمَّ البعد السياسي والحماسي في دراسته. وتناول بعد ذلک في الفصل الثاني من دراسته الأبعاد الفنية للصورة الشعرية بين الشاعرتين، وذلک من خلال الصورة البيانية، وکذلک أنماط ورود الصورة الشعرية عند الشاعرتين.