مستخلص:      يعد الرسم وسيلة اجتماعية مهمة تفيد الفرد وأداة تمکنه من الاتصال بغيره والتفاهم معه، وتبرز أهمية هذا النشاط الفني عند تعليم فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ مثل متلازمة أسبرجر التي تصيب الأطفال في أعمار مبکرة. وقد بدا للباحثة أنه من المهم للأطفال ذوي متلازمة أسبرجر من تحفيزهم وملاحظتهم بشکل إيجابي أثناء تعليمهم الرسم للتغلب على مشکلاتهم التواصلية التفاعلية الاجتماعية مع ذواتهم ومع أقرانهم، مع توفير بيئة اجتماعية إيجابية مناسبة لهم، وهو ما دفعها للقيام بالبحث. وهدف البحث إلى تعرف تأثير تعليم الرسم على أطفال متلازمة أسبرجر وتأثيره في علاقاتهم بذواتهم والآخرين. وقد تم تصميم هذا البحث وفقًا لدراسة الحالة من نماذج البحوث النوعية، وذلک على طفل يبلغ من العمر ست سنوات من أطفال متلازمة أسبرجر من أطفال مؤسسة الطفل السعيد بسلطنة عُمان. وتمثلت الأدوات في: المقابلات شبه المنظمة، تقنيات تحليل ملف الإنجاز (portfolio)، الملاحظة السلوکية للطفل من قبل الباحثة لجمع بيانات البحث. وقد أکدت النتائج أن تعليم الرسم لطفل متلازمة أسبرجر له تأثير إيجابي على تنمية المهارات الاجتماعية التواصلية ومهارات الرسم وبعض المهارات الحياتية لطفل متلازمة أسبرجر. Painting has many social influences, it is the best human activity in the community between people. It helps us to understand our social outside; especially painting which is an important social tool for us. The importance of painting education influence is clear in children's education with Asperger's syndrome. It is clear to the researcher the importance of painting education to children with Asperger's syndrome in solving their interactive social problems with themselves and their friends, they need a social positive environment which is suitable for them, it is the reason that is behind this research. The research aimed to study the influence of painting education on children with Asperger's syndrome in their relations with themselves. In the results, it is clear that painting education has a positive influence on children with Asperger's syndrome.