تعد قضية عمالة الأطفال من القضايا الهامة فى المجتمع ليس على المستوى المحلى والقومى ولکن على المستوى العالمى أيضاً), حيث تقدر إحصائيات منظمة العمل الدولية international Labor organization (ILO)) إلى أن هناک ما يقارب 250 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5-14 سنة يعملون بدوام يوم کامل يتوزعون على معظم الدول النامية فى العالم الثالث فى مختلف القارات فخروج الطفل من بيئته الأسرية إلى عالم العمل المعقدة سيؤدى حتما إلى حرمانه من الرعاية الأسرية, وسيضعه تحت وطأة وضغط العمل ونتيجة لهذا الحرمان, ستتولد لدية عقد مختلفة, وستنمو بداخلة أحقاد دفينة تجاه المجتمع وقد تتفجر هذه الأحقاد فى المستقبل على سلوک عدوانى يؤدى إلى نتائج خطيرة لا يمکن علاجها کالقيام بالسرقة والقتل.....إلخ) حيث ان معايير السلوک السوى للأطفال, تختلف عنها عند الراشدين ويرجع ذلک إلى اختلاف طبيعة وشکل العمليات العقلية والنفسية ومضامينها لدى الأطفال, مقارنة بتلک العمليات لدى الراشدين
ويرجع ذلک إلى اختلاف طبيعة وشکل العمليات العقلية والنفسية ومضامينها لدى الأطفال, مقارنة بتلک العمليات لدى الراشدين