يتناول هذا البحث أثر ديوان المتجر السلطاني على الحياة الاجتماعية، حيث يتعرض الفصل لماهية العلاقة بين السلطة ممثلة في سلاطين المماليک، وعامة المجتمع المصري، فالمجتمع المصري عصر سلاطين المماليک لم يکن مجتمعاً جامداً على الدوام، ثم يتعرض الفصل لاعتراضات العامة السلطة الحاکمة والتي ارتبطت معظم الوقت بالأوضاع الاقتصادية، کما يتعرض الفصل لأهم مظاهر الحياة الاجتماعية في ظل الأزمات الاقتصادية، حيث عرف المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليک نوعاً من الازدهار الاقتصادي في النصف الأول من عُمر الدولة (المماليک البحرية) أشارت إليه مختلف المصادر المعاصرة في إطار رخاء أسواق القاهرة وسائر المدن المصرية من الإسکندرية وحتى أسوان وتطلعنا المصادر التاريخية أن علاقة المماليک برعاياهم کانت ذات اتجاه واحد فقط, فقد اعتبروهم مجرد رعايا عليهم دفع الضرائب المتکررة, وليست لهم قبل الحاکم أية حقوق، حيث زاد معدل الحوادث العنيفة في عصر سلاطين المماليک الجراکسة خاصة.يتناول هذا البحث أثر ديوان المتجر السلطاني على الحياة الاجتماعية، حيث يتعرض الفصل لماهية العلاقة بين السلطة ممثلة في سلاطين المماليک، وعامة المجتمع المصري، فالمجتمع المصري عصر سلاطين المماليک لم يکن مجتمعاً جامداً على الدوام، ثم يتعرض الفصل لاعتراضات العامة السلطة الحاکمة والتي ارتبطت معظم الوقت بالأوضاع الاقتصادية،