إن الشِّعر کان -ولا يزال- حاديَ موکِب الأمة في سَيرها وسُراها، ولا تزالُ تتغَنَّى به في نواديها، فله قيمتُه التي لا تُنکَر، وفضلُه الذي لا يخبو من قديم الزمان، حتى وقتنا هذا؛ فهو سلاحٌ لسانيٌّ شديدُ المَضاء، کما له في العواطف الإنسانية تأثيرٌ شديد.
 وقد تناولت الدراسةُ الأساليبَ الإنشائيةَ الطلبية في شعر الستالي، من التمهيد؛ الذي عرَّف الباحثُ –فيه- بالشاعر وملامح حياته، ثم تناولت الدراسة الأغراضُ البلاغيَّةُ للأساليبِ الإنشائيَّةِ الطلَبِيَّة ومدي خروجها من معانيها الحقيقية إلي معانٍ أخري وتم توضيحها في خمسة فصول , الفصل الأول؛ الأستفهام ويندرج تحته خمسة مباحث , التعجب ,الاستنکار ,التقرير , الاستبطاء , التهوين والتحقير - والفصل الثاني؛ أسلوب الأمر ويندرج تحته ثلاثة مباحث , التمني , النصح والإرشاد , الإباحة - والفصل الثالث ؛ أسلوب النهي ويندرج تحته أربعة مباحث , النفي والإستبعاد , الدفع والاحتجاج , التحذير والنصح , الالتماس - والفصل الرابع ؛ التمني - واختُتِمَت الدراسةُ بالفصل الخامس ؛ النداء ويندرج تحته أربعة مباحث , الإغراء, التعظيم ,الدعاء , الحث والنصح .