يهدف هذا البحث الي أن الفن نشاط حر يتمتع الممارس له بقدر کبير من الاختيار, فالشکل هو جوهر العمل الفني وهو الجانب الروحى والاعلي باعتباره هو المصدر الاول للإستلهام عند الفنان ومن المعتقد قديما أن الضوء من الخصائص الکامنه فى الاشياء التى نراها , والمثير اللونى مشروط بوجود مصدر ضوء وجسم تتم إضاءته ومشاهد يلاحظ اللون والضوء والمتغيرات التى تحدثها العلاقة بين الضوء والشکل في الاتجاهات الفنية الحديثة, وان الاشعة تنبعث من مصادر مضيئة سواء( طبيعية او صناعية) ثم تسقط على الاجسام فتنعکس منها بقدر يتوقف على خصائصها ,
ومع تطور اساليب الفن اصبحت الاضاءة تحقق غايات فنية متعددة فى الفنون لمجموعه من المداخل الاکاديمية الجديدة المنبثقة من تکنولوجيا الخامة ودورها في تنمية الاداء التشکيلي في التصوير المعاصر وتقديم محتوي عن الاتجاهات الفنية القائمة على توظيف المؤثرات الضوئية کمحاولة للتوصل لرؤي تعبيرية مستحدثة من خلال تلک التقنية والخامة والربط بين العلم والفن وتطرق معظم الفنانين العالميين لتلک الموضوع بشکل واسع واشمل وکيف تم توظيفهم للوحاتهم من خلال الاضاءة والظل حيث لم تعد الإضاءة تقتصر على الانارة فقط، بل تعدى معناها الحقيقي لتنضم إلى رکب التطور والإبداع،