هدفت الدراسة التعرف علي واقع ممارسة القيادات الأکاديمية والإدارية لاستراتيجيات القيادة التحويلية لمواجهة بعض المشکلات التعليمية والإدارية بجامعة المنصورة، واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي، وتم إعداد إستبانة وتوزيعها علي عينة قوامها (260)مبحوثا من القيادات الأکاديمية والإدارية بجامعة المنصورة موزعة کالتالي: (133) قيادة إدارية ، (127) قيادة أکاديمية، وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج، أهمها: وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القيادات الأکاديمية والإدارية في المشکلات التعليمية فقط دون المشکلات الإدارية ، وجدت مشکلات تعليمية وإدارية تعاني منها جامعة المنصورة بعضها بدرجة کبيرة وبعضها بدرجة متوسطة،وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في ممارسة القيادات الأکاديمية والإدارية لاستراتيجيات القيادة التحويلية في بعد الإستثارة الفکرية ترجع لمتغير نوع القيادة لصالح القيادات الأکاديمية، جاءت ممارسة القيادات الأکاديمية والإدارية لاستراتيجيات القيادة التحويلية بدرجة کبيرة، وبترتيب أبعاد إستراتيجيات القيادة التحويلية علي مستوي الممارسة من وجهة نظر العينة ککل جاءت علي الترتيب التالي (الدافعية الملهمة، التأثير المثالي، الإستثارة الفکرية، الإهتمام الفردي) ، لا توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائية بين ممارسة القيادات لاستراتيجيات القيادة التحويلية وبين وجود المشکلات التعليمية، بينما وجدت علاقة إرتباطية دالة بينها وبين وجود المشکلات الإدارية وذلک في ممارسة (التأثير المثالي، الدافعية الملهمة)، وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القيادات ترجع لمتغير الجنس في بعد المشکلات التعليمية فقط لصالح القيادات الذکور دون المشکلات الإدارية، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في وجود المشکلات التعليمية والإدارية ترجع لمتغير سنوات الخبرة، وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في وجود المشکلات الإدارية بين الکليات النظرية والعملية لصالح النظرية، ولا يوجد تأثير لهذا المتغير علي وجود المشکلات التعليمية.