تتباين الأساليب الإجتماعية فى عملية التنشئة ، ويرجع هذا التباين إلى العديد من العوامل و الثقافية والإجتماعية والإقتصادية التى يتواجد فيها الفرد سواء للمجتمع أو للأسرة کوحدة إجتماعية صغيرة . وعلى الرغم من هذا التباين إلا أنها تقوم بضبط سلوک الفرد وتجنبه الأعمال التى ينبذها المجتمع ،  وتدفعه إلى الأعمال التى يرغبها المجتمع وتعود عليه بالنفع . إستهدفت الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين أساليب التنشئة الإجتماعية والوعى بقيمة الموارد المادية وينبثق من الهدف الرئيسى مجموعة من الاهداف الفرعية منها دراسة العلاقة بين ترتيب التلاميذ فى الأسرة وکذلک حجم الأسرة وبين کل من أساليب التنشئة الإجتماعية والوعى بقيمة الموارد المائية. إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى وإعتمد الباحث فى جمع البيانات على المقابلة الشخصية والملاحظة العملية والإستبيان من عينة مکونةمن 200 طفل من تلاميذ الصف الخامس الإبتدائى من ريف وحضر محافظة الدقهلية . توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ کل من الريف والحضر على مقياس الوعى بقيمة الموارد المادية والوعى بالممتلکات العامة والخاصة عند مستوى دلالة 0.05 لصالح أبناء الريف . وجود علاقة إرتباطية موجبة بين کل من التنشئة الإجتماعية والوعى بقيمة الموارد المادية عند مستوى 0.05 وجود علاقة إرتباطية موجبة بين کل من الووعى بالوقت والوعى بالمال ووالممتلکات وبين مجموع الموارد المادية وبين إجمالى التنشئة الإجتماعية عند مستوى دلالة 0.01   ولقد إنتهى الباحث من دراسة بمجموعة من التوصيات منها :- ضرورة تصميم مجموعة من البرامج لشرح أفضل الأساليب الإجتماعية للأطفال فى مرحلة الطفولة المبکرة . ضرورة الإهتمام بالدور الإعلامى وقدرته فى التأثير على کيفية تفضيل الأساليب المختلفة للتنشئة الإجتماعية . ضرورة تدريس علوم الإدارة فى سنوات الدراسة المختلفة لأبنائها لتنمية وعيهم ومدارکهم التى تتعلق بقيمة الموارد المتاحة .