الملخص : استهدفت الدراسة تعظيم فرص الاستفادة من نفايات المنتجات الخشبية بما يحقق صياغات تشکيلية جديدة لاستحدام الخامات ثلاثية الأبعاد فى التصوير.وفتح أفاق جديدة لايجاد مداخل تجريبية من خلال إعادة تدويرالنفايات الخشبية وامکانية الاستفادة منها فى التصوير الجدارى بما يحقق اضافة جمالية للمکان. واقتصر البحث على دراسة نفايات خامات الأخشاب المتوفرة بمحافظة دمياط . واستخدم الباحث المنهج الوصفى والتجريبى، کما أجرى الباحث تجربة على عينة ممثلة لطلاب الفرقة الثالثة قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية بدمياط وذلک من خلال المداخل التجريبية(أعمال فنية قائمة على صياغة تشکيلية لنفايات الأخشاب ذات الهيئة الهندسية المنتظمة وغير المنتظمة، أعمال فنية قائمة على صياغة تشکيلية لنفايات الأخشاب ذات الهيئة العضوية، أعمال فنية قائمة على صياغة تشکيلية لنفايات الأخشاب ذات الهيئة الهندسية المنتظمة وغير المنتظمة والعضوية، انتاج عمل جماعى لجدارية تصويرية مجمعة من نفايات الأخشاب ذات الهيئة الهندسية المنتظمة وغير النتظمة والعضوية ومعالجتها تکنولوجيا بما يسمح عرضها فى الأماکن المفتوحة) أسفرت النتائج عن توصل البحث الى محاولة تصنيف أنواع الأخشاب المتوفرة فى البيئة، کما اتضح أن نفايات الأخشاب بها امکانات واسعة لا ترتبط أهميتها بالشکل فحسب ولکن أيضا فى إحداث قيم سطحية متعددة ومتنوعة خاصة عند دخول الصبغات والألوان الأخرى عليها فتعمل على إثراء الجانب التعبيرى سواء أکان هذا فى أعمال الطلاب الفردية أم فى العمل الجماعى (التصويرالجدارى ). وأوصت الدراسة التأکيد على أهمية توظيف بقايا خامات الأخشاب لما لها من إمکانات وصياغات متعددة فى مجال التصوير.والاستفادة من نفايات الخامات الأخرى وتوليفها مع بقايا الأخشاب المتنوعة لايجاد صياغات تشکيلية جديدة .وکذلک التعمق فى دراسة المعالجة اللونية لأسطح بقايا الأخشاب المتنوعة داخل إطار العمل الفنى وخاصة الأعمال الجدارية التى يتطلب عرضها الأماکن المفتوحة. وکذا ضرورة تنمية دراسة نفايات البيئة وتحويلها من ثقافة رمى المهملات الى ثقافة إحياءالجانب القيمى والوجدانى والجمالى فى علاقة الانسان بالموجودات البيئية کمتجه تعليمى فى التربية الفنية.