الملخص :
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مشکلات التلاميذ من ذوي الإعاقة السمعية في المدرسة , من وجهة نظر معلميهم وإدراکهم لها وفق بعض المتغيرات مثل الجنس ,المستوى التعليمي ,سنوات الخبرة والصفوف الدراسية التي يتم التدريس لها, والتعرف على أکثر مجالات مشکلات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية شيوعًا ، في محاولة لإيجاد حلول تساعد على القضاء على هذه المشکلات التي تؤرق المعلمين والطلاب على حدا سواء,. وتکونت عينة الدراسة من51 معلما ومعلمة من معلمي مدارس الأمل للمعاقين سمعيا بمدينتي بطبرق والبيضاء بليبيا واستخدم مقياس مشکلات وجهة نظر معلميهم إعداد : الباحث . وأظهرت نتائج الدراسة أن ترتيب المشکلات لدى المعاقين سمعيا کما يدرکها المعلمين کانت على الشکل التالي ,المشکلات التعليمية ثم المشکلات المرتبطة بالعدوان ثم المشکلات النفسية وأخيرا المشکلات الاجتماعية وهذا يدل على أن المشکلات التعليمية کانت في صدارة المشکلات و أکثرها إدراکا من قبل المعلمين , فيما يتعلق بالمشکلات التعليمية لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين تعزو لمتغير الجنس .أما فيما يتعلق بالمشکلات المرتبطة بالعدوان والمشکلات الاجتماعية والنفسية فيتضح أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث من المعلمين في إدراک هذه المشکلات لصالح المعلمات الإناث في متغير الجنس.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين تعزو لمتغير الخبرة التعليمية للمعلم في المشکلات الاجتماعية أما المشکلات المتعلقة بالعدوان والمشکلات النفسية وکذلک المشکلات التعليمية فلا يوجد فروق بينهم في متغير الخبرة التعليمية, فيما يتعلق بالمشکلات المرتبطة بالعدوان والمشکلات الاجتماعية والنفسية فيتضح أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين في إدراک هذه المشکلات لصالح المعلمين ذوي المؤهل العالي( بکالوريوس أو ليسانس) وذلک في ما يتعلق بمتغير(المؤهل الدراسي للمعلم), وجود فروق بين معلمي الصفوف الدراسية الأولى للمعاقين سمعيا (الأول- الثاني – الثالث الابتدائي) و معلمي الصفوف الدراسية المتقدمة (الرابع- الخامس –السادس الابتدائي) في بعد المشکلات التعليمية فقط لصالح معلمي الصفوف الدراسية الأولى للمعاقين سمعيا (الأول- الثاني – الثالث الابتدائي) في حين لم يستدل على وجود أي فروق دالة في الأبعاد الأخرى (العدوان- المشکلات الاجتماعية- المشکلات النفسية ).