ملخص
يهدف هذا البحث إلى الکشف عن العلاقة بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط والاستقرار الأسري, واجري البحث علي عينة من ربات الأسر وکان قوامها من(285) ربة أسرة ومن مستويات اقتصادية و اجتماعية مختلفة .واتبع في البحث المنهج الوصفي التحليلي , واستخدم في البحث استمارة بيانات عامة لأفراد عينة البحث , مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط, و مقياس أنواع الضغوط , و مقياس الاستقرار الأسري. و تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي برنامج S.P.S.S ومن المعاملات الإحصائية التي استخدمت اختبار (ف) F.TEST & اختبار (ت) T.TEST بالإضافة إلي التکرارات و النسب المئوية . وقد أسفرت نتائج البحث عن :ـ
1-وجود فروق في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) وعند مستوي دلالة (0,01) .
2-وجود فروق في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) وعند مستوي دلالة (0,01) .
3-وجود علاقة بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و مقياس أنواع الضغوط , وبين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث وعند مستوي دلالة (0,01),(0,05) .
4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) مع المتغير التابع (وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط وعند مستوي دلالة (0,01) .
5-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )مع المتغير التابع (الاستقرار الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط وعند مستوي دلالة (0,01)
6-وجود فروق في الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس أنواع الضغوط لدي أفراد عينة البحث .
7-وجود فروق في الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث .
و توصي الباحثة بضرورة إعداد البرامج الارشاديه ضمن تخصص قسم إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة لتوعية المرأة بأساليب مواجهة الضغوط الحياتية والتي تعد مطلب أساسي من متطلبات العصر الحالي عصر العولمة