الملخص يدور البحث حول الحکاية الشعبية حيث انها تعتبر فن مستقل تعبر عن قضايا حياتية ذات طابع وطنى او انسانى وهى نوع من انواع الادب الشعبى فقد دخلت فى ضمير الشعب وعاشت جيل
بعد جيل حتى ان بعض الروايات الشعبية نسى العامة اسم مؤلفها حيث ابتکر الرواه فى طرق
سردها وزادوا عليها من عواطفهم الجياشة الى جانب التشويق والاثارة ان الرواية الشعبية لها دور هام في دراما اللوحة التصويرية المعاصرة وصياغتها وتقديمها للمشاهد بصورة مختلفة تحمل الصدق فى التعبير والجدية والابتکار والبعد عن التفکير النمطى حيث ان الرواية الشعبية تعبر عن الکثير من المعانى منها السياسية والانسانية والاجتماعية فهى جزء اساسى من کل ثقافة فى کل من الماضى والحاضر وايضا تعطى افکار جديدة  لتکوينات فنية تفيد في اثراء دراما اللوحة فالرواية الشعبية تروى احداثا واقعية او خيالية او الاثنين معا ويجب ان يکون لها هدف معين وتم استخدامها فى التعبير عن دراما اللوحة المعاصرة وذلک عن طريق ترجمة القصة الى لوحات فنية مع تعبير دقيق للشخصيات والعناصر اللازمة والمعبرة عن القصة مع استعمال أشهر زخارف الفن الشعبى مثل الهلال والنجمة والکف والعين فى هذه الدراسة سوف يتم الاستفادة من سمات ومميزات الرواية الشعبية والتعبير عنها
واستعمالها فى عمل لوحات تصويرية معاصرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وذلک عن
طريق دراسة تاريخ الرواية الشعبية فى مصر على مر العصور ودراسة العديد من اعمال
الفنانين الذين مارسوا الفن الشعبى