ملخص البحث :
استهدف البحث الحالى الکشف عن العلاقة بين الإستقرار الأسرى والصلابة النفسية کما تدرکها أمهات أطفال التوحد، وذلک من خلال الکشف عن طبيعة الفروق والتباين بين متوسطات درجات کلٍ من الإستقرار الأسرى والصلابة النفسية لأمهات العينة وبعض المتغيرات.
تم إختيار العينة بطريقة صدفية غرضية من محافظتى (الدقهلية والقاهرة)، من مراکز خاصة وحکومية. تکونت من (65) أم من مستويات إقتصادية وإجتماعية مختلفة، لديها (ابن أو ابنه) يعانى من مرض التوحد( على ألا يکون هو الابن أو الابنة الوحيد لها )، وزوجها على قيد الحياة ومتواجد معها، وتم تطبيق أدوات البحث عليهن.وإشتملت أدوات البحث على:إستمارة البيانات العامة للأسرة، إستبيان الإستقرار الأسرى، إستبيان الصلابة النفسية ( تجيب عنهم الأمهات ).
ملخص لأهم نتائج البحث: وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الإستقرار الأسرى بمحاوره، والصلابة النفسية بمحاورها تبعاً ( لعمل الأم ) لصالح العاملات، وجود تباين دال إحصائياً فى الإستقرار الأسرى بمحاوره تبعاً ( للمستوى التعليمى للأب والأم، حجم الأسرة ) لصالح المستوى التعليمى المرتفع، وحجم الأسرة الأصغر، وجود تباين دال إحصائياً فى الصلابة النفسية بمحاورها تبعاً ( لعمر الابن التوحدى، الدخل الشهرى للأسرة ) لصالح عمر الابن التوحدى الأصغر، والدخل الشهرى المرتفع، وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کلٍ من الإستقرار الأسرى بمحاوره، والصلابة النفسية لأمهات أطفال التوحد عينة البحث بمحاورها عند مستوى دلالة 0,01
وکان من أهم التوصيات :
1. العمل على التوسع فى إنشاء مراکز الإستشارات الأسرية الحکومية، والعمل على تفعيل دورها وتطويره بما يتماشى مع المتغيرات الحالية، بحيث تساعد ربات الأسر وتمدهن بکافة المعلومات لکى تبلغن الإستقرار المنشود.
2. تصميم برامج إرشادية توجه من خلال مراکز الأمومة والطفولة بواسطة أساتذة متخصصين لتنمى الجوانب الإيجابية لأمهات أطفال التوحد وتقوى صلابتهن النفسية وذلک لتدعيم مقاومتهن لما يواجهونه من ضغوط ومشاکل.