الملخص :
تعد خامة الطين الوسيط التي يعبر الفنان من خلالها وهي الخاصية الجوهرية التي يتناولها الفنان بغرض تنظيم العمل الفني وتشکيله لتحقيق هدف أو غرض، وتنوع الخامات العضوية المضافة للطينات المحلية يمکن أن تزيد من إثراء الناحية الملمسية, کما أن ادراک الخزاف لمدي تأثير المواد العضوية علي الطينات الخزفية يمکن أن يزيد من ابتکار تقنيات تشکيلية جديدة.
وتعتبر ملامس الأسطح في الطبيعة من أهم العناصر التي يتعامل معها الإنسان ولکل سطح صفة تميزه عن السطح الأخر، وللقيم الملمسية في العمل الفني بشکل عام والخزف بشکل خاص إمکانيات الفنية أهمها تحقيق التباين المرئي بين العناصر، تحقيق تأثيرات بصرية بين قوي تشکيلية وحرکية، وتحقيق تعددية في تقنيات العمل الفني الواحد، تحقيق إيحاءات تعبيرية، وإثراء سطح العمل الفني.
ويهدف البحث إلى إيجاد مداخل تشکيليه جديده لإثراء القيم الملمسية بإضافة الخامات العضوية للطينات الخزفية، الإفادة من التجريب في مجال الخزف لإثراء الشکل الخزفي، کما تعود أهمية البحث الى معالجه الشکل الخزفي بتقنيات جديده غير تقليديه بإضافة الخامات العضوية، وإثراء التقنيات الفنية للطينات الخزفية باستخدام الخامات العضوية، إثراء الناحية الملمسية من خلال استخدام المواد العضوية.
وتوصلت الباحثة إلى أن تنوع القيم الملمسية باختلاف التقنيات الناتجة من بنية الخامة، التقنيات المباشرة وتقنيات التشکيل بالضغط وبصمات الخامات تثري القيم الملمسية، وتوصي الباحثة بضرورة التجريب بخامات مختلفة من البيئة لإثراء القيم الملمسية للأسطح الخزفية، بالإضافة إلى دراسة تنوع القيم الملمسية باختلاف التقنيات وطرق البناء والتشکيل.