الملخص
مقدمة البحث
تعتبر الموسيقي العراقية لها دورا ًحضاريا ًمهما ًمنذ أقدم العصور, حيث توصل الفنان العراقي الي موسوعة موسيقية مبتکرة أدت إلي التطور الموسيقي الشرقي بجميع جوانبه في الحضارة العراقية .
لذا تعددت مقامات الموسيقي العراقية و أصبحت ثوابت أساسية لدي مطربين الفن العراقي و تطورت عبر العصور .
فلکل فن من الفنون تراث قديم تستمد منه الأجيال الجديدة الأصالة والعراقة في الأداء، لذلک تميز التراث العربي بالتعدد في النغم ، لکي يتميز بمقومات و ملامح أساسية يجب المحافظة عليها.
ثم تحددت مشکلة البحث بأنه :
بالرغم من تواجد المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لــ ناظم الغزالي ،إلا أنها لم تنل حظا وافرا من الدراسة بما يعمل على تحليل لبعض المقامات العراقية، وهذا ما دعا الباحثة للتفکير في هذه الدراسة للتوصل الي اسلوب صياغة اعمال ناظم الغزالي الغنائية.
ثم أهداف البحث :
1) التوصل إلي المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لــــــــ (ناظم الغزالي).
2) حصر بعض المؤلفات الغنائية العراقية القديمة التي تحتوي علي مسارات مقامية متنوعة لـــــ (ناظم الغزالي).
3) استنباط البناء اللحني للمقامات المستخدمة في العينة .
وتحددت أهمية البحث ثم أسئلة البحث وقد اتبع الباحث الإجراءات التالية :
أ) منهج البحث والذي اتبع المنهج الوصفي ( تحليل محتوى ) .
ب) عينة البحث .
ج) ثم أدوات البحث .
د) ثم حدود البحث . ثم مصطلحات البحث . ثم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث وکان عددها ثلاث دراسات.
وانقسم البحث إلى جزئين :
أولاً : الإطار النظري : واشتمل على النقاط التالية :
· نبذة تاريخية عن ناظم الغزالي.
· الموسيقي العراقية.
· نبذة مختصرة عن الغناء العربي في العراق.
ثانياً : الإطار التطبيقي : واشتمل على :
دراسة تحليلية لأسلوب صياغة بعض اعمال ناظم الغزالي الغنائية .
( ام العيون السود"مقام بياتي" – ميحانة "مقام أوشار" – قلبک صخر جلمود "مقام بستنکار"– قولي يا حلو"مقام لامي").
ثم اختتم البحث بالنتائج التي قامت بالرد على أسئلة البحث وتحقيق أهمية البحث ، ثم التوصيات والمراجع العربية ،ثم ملخص البحث .