تعد رسوم الأطفال من الموضوعات الهامة، فهى وسيلة من الوسائل التى تساعد الطفل على التواصل مع الآخرين , فهى تحمل براءه الطفولة ورقة المشاعر والانفعالات. حيت أکدت الدراسات المختلفة على أهمية الرسوم المعدة للطفل فى تنمية وعية الثقافى , والفنى مع تأثيرها البالغ على نشأتة وسلوکة وتکوين شخصيتة . وأن أفضل ما يقدم للطفل هو رسوم الطفل للطفل . وتتلخص مشکلة الدراسة فى التساؤل التالى :-
إلى إى مدى يمکن الاستفاده من الحکايات الشعبية المصرية فى استثاره خيال الأطفال بغرض عمل رسومات وتوظيفها فى ابتکار تصميمات، وطباعتها للأطفال من سن (7-12) سنة. ويهدف البحث إلى :- الاستفادة من استماع الأطفال للحکايات الشعبية وتحويلها من الصورة اللفظية إلى صورة رسوم، وابتکار تصميمات مستلهمة من تلک الرسوم المتأثره بالحکايات الشعبية المصرية من سن (7-12) سنة. وتم اتباع المناهج التالية : المسحى , والوصفى , والتجريبى حيث استخدم المنهج المسحى فى مسح للسوق لمعرفة نوعية التصميمات المطبوعة على منسوجات الطفل فى المرحلة الابتدائية , والمنهج الوصفى فى وصف النماذج الطباعية التى تم ابتکارها . والمنهج التجريبى حيث يقوم البحث على تجربة طلابية تعتمد على سرد وقراءه بعض الحکايات الشعبية المصرية على الأطفال بغرض استثارة ذهنهم لعمل رسوم مستوحاه من تلک الحکايات للمرحلة العمرية من سن (7-12) سنة. وترجع أهمية البحث إلى أنه يلقى الضوء على أهمية استخدام تلک الرسوم فى ابتکار تصميمات طباعية لمنسوجات الطفل .
وقد تم التأکد من صحة الفروض حيث أمکن تحويل الطفل للصور الذهنية الناتجة عن التصوير اللفظى لسرد وقراءه الحکايات الشعبية المصرية الى تصور بصرى من خلال الرسوم ، تم الإستفادة منها فى إبتکار تصميمات وطباعتها على ملابس الأطفال، ويوصى بضرورة الاهتمام باستخدام رسوم الأطفال عامة والرسوم المستمدة من الحکايات الشعبية المصرية خاصة فى اعداد تصميمات طباعية لمنسوجاتهم، والبحث فى التراث الشعبى عن الحکايات الشعبية المصرية وتضمينها فى برامج التعليم بمراحلة المختلفة بعد اختيار المناسب منها لعصرنا الحاضر .