هدفت الدراسة الى التحقق من فاعلية برنامج الوظائف التنفيذية في خفض حدة صعوبات التعلم لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم الموهوبين فى روضات مدارس التربية والتعليم بادارة دمنهورالتعليمية التابعة لاشرف مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ، وتکونت عينة الدراسة فى صورتها النهائية من ( 8 ) ثمانية أطفال فقط (5)خمسة من الذکور و(3) ثلاثة من الإناث وتتراوح أعمارهم بين (5- 6) سنوات بمرحلة رياض الأطفال. استخدمت الباحثة في البحث الحالي المنهج شبه التجريبي Quasi Experimental method لمناسبته لطبيعة البحث، وذلک باستخدام التصميم التجريبي لمجموعة واحدة (المجموعة التجريبية)، وباتباع القياسين القبلي والبعدي والتتبعي. واستخدمت الدراسة  اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لقياس الذکاء تأليف جون رافن((John Raven، مقياس قائمة صعوبات التعلم النمائية.(إعداد عادل عبدالله:2006)،  و مقياس الکشف عن الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة.(برايد ترجمة سلفيا ريم 2013) ،  و اختبار تورانس للتفکير الابتکاري باستخدام الحرکات والأفعال.(ترجمة محمد ثابت: 2010) ، مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال (إعداد الباحثة) ، برنامج تنمية الوظائف التنفيذيةللاطفال ذوى صعوبات التعلم الموهوبين (إعداد الباحثة). وقد اشارت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دالة عند مستوى 01,0 بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على ابعاد مقياس الوظائف التنفيذية . وأکدت النتائج استمرار فاعلية البرنامج في تحسين الوظائف التنفيذية لدى أطفال المجموعة التجريبية إلى ما بعد فترة المتابعة؛ حيث کشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات رتب درجات القياسين: البعدي والتتبعي لأطفال للمجموعة التجريبية على مقياس الوظائف التنفيذية؛ مما يؤکد على استمرارية فاعلية البرنامج إلى ما بعد فترة المتابعة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم الموهوبين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس صعوبات التعلم في اتجاه القياس البعدي. حيث تشير النتائج إلى وجود فروق جوهرية لصالح التطبيق البعدي بالنسبة لجميع أبعاد مقياس صعوبات التعلم ، وکذلک وجود فروق لصالح التطبيق البعدي في الدرجة الکلية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم الموهوبين في التطبيق البعدي والتطبيق التتبعي بعد مرور (شهر) من تطبيق البرنامج على صعوبات التعلم النمائية، وهو ما جاء متفقاً ومحققاً لصحة      هذا الفرض.