هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن الفروق بين ذوى مؤهلات رياض الأطفال وذوى المؤهلات الأخرى من معلمات الروضة فى کل من المرونة العقلية (المرونة التکيفية - المرونة التلقائية)، والسعادة النفسية (سعادة الحياة – السعادة الوظيفية)، وکذلک الفروق بينهما فى اتخاذ القرار، کما تسعى الدراسة الحالية إلى الکشف عن العلاقة الارتباطية بين تلک المتغيرات الثلاث لدى معلمات الروضة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي وتکونت عينة الدراسة من مجتمع معلمات مرحلة رياض الأطفال بمحافظة الشرقية، وقد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة الحالية (220) معلمة من معلمات رياض الأطفال.
ولقياس المتغيرات التي تتضمنها الدراسة الحالية، تم تصميم واستخدام الاتي:
-        - مقياس السعادة النفسية    (إعداد الباحثة)
-        - مقياس إتخاذ القرار        (إعداد الباحثة)
-        - مقياس المرونة العقلية    إعداد (أ.د صلاح شريف،2011)
وقد توصلت نتائج الدراسة إلي:
-        وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات معلمات الروضة (باختلاف مؤهل رياض أطفال - مؤهلات أخرى غير متخصصة) فى مقياس المرونة العقلية وبعديه (المرونة التکيفية - المرونة التلقائية) حيث تتجه تلک الفروق لصالح المعلمات ذوات مؤهلات کليات رياض الأطفال.
-        وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات معلمات الروضة (باختلاف الخبرة أقل من خمس سنوات - خبرة أکثر من خمس سنوات) فى مقياس المرونة العقلية وبعديه (المرونة التکيفية - المرونة التلقائية) حيث تتجه تلک الفروق لصالح المعلمات ذوات الخبرة الأکثر.
-        وجود علاقة ارتباطية موجبة بين متوسطات درجات معلمات الروضة فى مقياس المرونة العقلية وکل من قياسى السعادة النفسية وإتخاذ القرار.
-        کلما ارتفعت المرونة العقلية ارتفعت السعادة النفسية لدى معلمات الروضة.
-        کلما ارتفعت المرونة العقلية ارتفعت القدرة على اتخاذ القرار لدى معلمات الروضة.
-        وفي ضوء تلک النتائج اقترحت الباحثة مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة التي يمکن الاخذ بها فى مجال رياض الأطفال.