يعد الوعي السياحي للطفل رکيزة أساسية خاصة عند التخطيط لتنمية المجتمع, فيشکل الوعي السياحي للطفل أهمية کبيرة في تحسين الصورة السياحية للمجتمع, فينشأ الطفل مثقفًا سياحيًا على دراية بتاريخ بلده وجغرافيتها, فيزيد لديه الانتماء لها, کما يعرف أهمية قطاع السياحة لبلده اقتصاديًا، ويقع على عاتق معلمة رياض الأطفال تربية الطفل على الوعي السياحي لما لهو من أهمية کبيرة خاصة في ظل المعوقات التي تقف أمام تنميته لدى طفل الروضة. 
وجاء هذا البحث بهدف إلقاء الضوء على دور معلمة رياض الأطفال في تنمية الوعي السياحي في ضوء المعوقات التي تقف أمام تنميته لدى طفل الروضة لطفل الروضة؛ من خلال تعزيز وعي أطفال رياض الأطفال بالسياحة واهميتها, والکشف عن أبعاد الوعي السياحي التي يجب تنميتها لطفل الروضة, والکشف عن واقع دور معلمة رياض الأطفال في تنمية الوعي السياحي لطفل الروضة, کذلک کشف عن معوقات التي تقف أمام تنمية الوعي السياحي لطفل الروضة من وجهه نظر المعلمات.
وتوصل البحث إلى ضعف دور المعلمة في تحقيق الوعي السياحي لدي طفل الروضة, وضعف دور المعلمة في تنمية الوعي السياحي لدي طفل الروضة, وإلى وجود معوقات تحول دون قيام المعلمة بدورها في تنمية الوعي السياحي لدي طفل الروضة, من اهمها ضعف الوعي السياحي لدي معلمة الروضة.