هدفت الدراسة الى التعرف على العلاقة بين أزمة تشکل الهوية والصلابة النفسية وبعض المتغيرات الأخرى لدى عينة من طالبات معلمات رياض الأطفال – کلية التربية – جامعة المنوفية، والتعرف على الفروق بين المتوسطات في درجات الطالبات أفراد العينة على کل من مقياس أزمة الهوية إعداد/ الباحثة تبعا لکل من متغير(نمط المعاملة الوالدية – التقدم في السنوات الدراسية – التحصيل الدراسى)، ومقياس الصلابة النفسية إعداد/ عماد مخيمر (2003)، وتکونت عينة الدراسة من (150) طالبة من طالبات الفرقة(الأولى – الثانية – الثالثة – الرابعة) شعبة رياض الأطفال، وقامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفى التحليلى واستخدام الأساليب الإحصائية باستخدام برنامج Spss: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية، وألفاکرونباخ، واختبارT.test، ومعامل ارتباط بيرسون. وأظهرت نتائج الدراسة أن الطالبات لديهن أزمة هوية، ومستوى الصلابة النفسية لدى أفراد العينة کان منخفضا،  کما کشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين الطالبات في مستوى أزمة الهوية والصلابة النفسية، وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء عينة الدراسة على مقياس أزمة الهوية تبعا لکل من: نمط المعاملة الوالدية لصالح نمط المعاملة المتساهل، ومتغير التحصيل الدراسى لصالح التحصيل الدراسى المتدنى، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الطالبات على مقياس أزمة الهوية تعزى لمتغير التقدم في السنوات الدراسية. ومن هذه النتائج ظهرت الباحثة بعدد من التوصيات والمقترحات.