تحتل کرة القدم مکاناً بارزاُ بين الأنشطة الرياضية المختلفة، ويحرص الجميع على مشاهدة مبارياتها لما تضيفه تلک الرياضية من بهجة وإثارة نظراً لما تتميز به من تنافس يشترک فيه فريقان يتبادلان من خلاله مواقف لعب متغيرة سوا کانت دفاعية أو هجومية، وما تتطلبه من قدرات وإمکانيات من اللاعبين لمواجهة أحداث ومتغيرات المباراة ذات المواقف المتغيرة والسريعة من أجل تحقيق الفوز کذلک المجهود الذي يبذله اللاعبين داخل الملعب لکبر مساحة الملعب وطول زمن المباراة.(17:5)
ويلاحظ بعد نهاية کل بطولة يترکز الحديث في کل مکان عن الأهداف التي سجلت في البطولة ويظهر الخلاف بين مختلف الآراء ( المتفرج – للناقد – للاعب- للمدرب – للإداري ) عن الأهداف وطرق إحرازها، وکذلک من حيث جملها حسب وجهات النظر المختلفة.
ويذکر إبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد (1996م) أن القدرة على التصرف الخططي السليم بشقية الهجومي والدفاعي هو العامل الحاسم في الفوز بالمباراة، فقد تکتمل عناصر اللياقة البدنية العالية والمستوى الفني لمهارات اللعبة والصفات الإرادية والنفسية للفريقين، إلا أنه سوف يبقى دائماً من الصعب تحقيق التطابق فيما بين الفريقين من حيث الفکر والتحرکات، لذا فالترکيز عليها يعد من العوامل الجوهرية لحسم نتيجة أي مباراة.(305:1)
أُقيمت في أوربا, وفى أمريکا الجنوبية, وفى أمريکا الشمالية وفى أفريقيا وفى آسيا وأخيراً في استراليا هذا کله من أجل وصول عدد (32) دولة إلى التصفيات النهائية، والتي أُقيمت في شهر يونيه عام 2010م في جنوب أفريقيا بعد صراع بينها وبين دولة المغرب ومصر على الحصول على لقب البلد المستضيف للمونديال الأول في قارة أفريقيا.