أصبحت رياضة التايكوندو رياضة رسمية محسوبة الميداليات بعد إدراجها ضمن أجندة اللجنة الأوليمبية الدولية منذ أوليمبياد سيدني عام 2000، وكذلك انتشارها في أكثر من 219 دولة على مستوى العالم. وقد أدت إقامة عروض التايكوندو خلال المنافسات الدولية إلى حرص الاتحاد الدولي على وضع هذه العروض بشكل رسمي ضمن جداول البطولات العالمية. وقد أُقيمت أول بطولة عالم للبومزا الحرة للتايكوندو فى عام 2016؛ مما أثار شغف لاعبي القتال الوهمي للمشاركة الفعالة في هذه النوعية الجديدة من البطولات. تتميز البومزا الحرة بأن لها نظام تحكيم مميز ومختلف عن بطولات البومزا التقليدية، بما لها من استمتاع بشكل خاص لهؤلاء اللاعبين. وقد قام الباحثان بتحليل بطولة العالم فى عام 2017 للبومزا الحرة فى التايكوندو من خلال نتائج المباريات والدرجات التي حصل عليها اللاعبون أثناء القيام بهذه الجمل الحركية الابتكارية. حيث تبين لهم وجود انخفاض واضح لنتائج اللاعبين في الحركات الأكروباتية التي هي جزء أساسي من استمارة التقييم الخاصة بتحكيم بطولات البومزا الحرة. الأمر الذي دعا الباحثان لوضع برنامج تمرينات مشابهه للاداء للحركات الأكروباتية للاعبي البومزا الحرة. يهدف هذا البحث إلى تحديد تأثير تمرينات مشابهه للاداء على مستوى الإنجاز لبعض الحركات الأكروباتية للاعبي البومزا الحرة. وقد اشتملت عينة البحث على مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. وقد تم استخدام المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة هذة الدراسة. وأسفرت النتائج عن وجود تحسن واضح فى أداء المهارات الأكروباتية  بلغت 10.3%. ويُرجِع الباحثان ذلك إلى تأثير برنامج تمرينات مشابهه للاداء. استنتج الباحثان حدوث تطور في مستوى الإنجاز للاعبى العينة التجريبية فى بطولات البومزا الحرة بنسبه 9.14% عنه فى العينة الضابطة.