تتسم عملية القراءة وفقاً لوجهة نظر التربويين أنها عملية تضم العديد من العمليات الفرعية وتحت الفرعية.حيث أن إستخدام مفهوم القراة يرجع الى الإستناد الى نظرية تجهيز المعلومات حيث تقسم هذه النظرية العمليات التي تحدث داخل العقل الى عمليات رئيسية, وأخرى فرعية وتحت فرعية أما أنصار أن القراءة مهارة يستندوا الى النظريات الإمبيريقية مثل النظرية الإرتباطية والسلوکية القديمة والحديثة والتي تستخدم مفاهيم المهارات الرئيسية والفرعية والتحت فرعية (السيد عبد الرحمن سليمان 2013-23) القراءه هي نطق الرموز وفهمها وتحليل ما هو مکتوب ونقده, والتفاعل معه, والإفاده منه في حل المشکلات, والإنتفاع به في المواقف الحيويه. (کريمان بدير, إميلى صادق, 2000-90) .
وترى الباحثه أن القراءه وسيله هامه, وأساسيه لعملية التعلم, حيث أن قدرة التلميذ على القراءه تؤثر بشکل واضح على عملية تعلمه في جميع المواد الدراسيه, لذلک تتأثر عملية التحصيل لديه بإنخفاض قدرته على القراءه, لإنه من لا يجيد قراءة المواد الدراسيه بشکل جيد, لا يستطيع الإستجابه لتوجيهات المعلمين, ولا يمکنه أن يقرأ المطلوب منه, مما يسبب له التأخر الدراسى مقارنة بأقرانه ممن هم في مثل عمره الزمنى .