ان التوافق الزواجي هو وجود زوجين لديهما ميل لتجنب المشکلات او حلها وتقبل مشاعرهما المتبادلة والمشارکة في المهام والأنشطة، وتحقيق التوقعات الزوجية لکل منهما. کما يکون في الآراء وفي التعبير العاطفي لدى الزوجين وإشباع حاجاتهما الاساسية الجنسية والعاطفية بحيث تحقق لهما السعادة الزوجية.(حفيظة بلخير، 165:2012)
کما يعرفه أحمد الکندري(1996) بانه الميل النفسي المعبر عنه بالود والمحبة والاتفاق والعلاقة الطيبة الحسنة بين الزوجين وبقية أفراد الاسرة.وأن الأمان النفسي والاجتماعي الذي تشعر به الزوجة يمثل مکانة مهمة في توفير السعادة والتوافق الزواجي اذ انه يوفر الاستقرار الاسري.
کما يعرف التوافق الزواجي:بانه نمط من التوافقات الاجتماعية التي يهدف من خلالها الفرد ان يقيم علاقات منسجمة مع قرينه في الزواج، کما يعني ان کل من الزوج والزوجة يجد فيالعلاقة الزوجية ما يشبع حاجاتهما الجسمية والعاطفية والاجتماعية مما ينتج عنه حالة من الرضا عن الزواج (علاء الدين کفافي ، 430:1999)
في حين يشير إيمان اللدعة(2000) الى التوافق الزواجي هو درجة التعاون المشترک بين الزوجين لمواجهة الصعوبات والاختلافات التي تطرأ على تفاعلهما اليومي ومدى رضاهما عن طريق تلک العلاقة وفقا للأدوار الأساسية الواجب القيام بها لکل منهما.
وحسب سناء الخولي(2002) ان التوافق الزواجي يتضمن التحرر النسبي من الصراع، والاتفاق النسبي بين الزوجين على الموضوعات الحيوية من أنشطة وتبادل العواطف المتعلقة بحياتهما المشترکة.
هو حالة وجدانية ، تشير إلى مدى تقبل العلاقة الزواجية ، ويعتبر محصلة للتفاعلات المتبادلة بين الزوجين في جوانب عدة منها: التعبير عن المشاعر الوجدانية للطرف الآخر ، واحترامه وأسرته والثقة فيه ، وإبداء الحرص على استمرار العلاقة معه والتشابه معه في القيم والأفکار والعادات ،والاتفاق على أساليب تنشئة الأطفال ، وأوجه إنفاق الميزانية ، إضافة إلى الشعور بالإشباع الجنسي في العلاقة (على جباري بلقيس، 2003: 16)، کما عرفه (Matthew, 2001) کدالة للصعوبات والمتاعب التي يواجهها الزوجان ، ومدى التعاون المشترک بينهما ، ومقدار رضاهما عن العلاقة وحجم اتفاقهما علي الأدوار الأساسية المنوطة بکل منهما وعرفته راوية دسوقي على أنه " محصلة المشارکة في الخبرات والاهتمامات والقيم. التوافق هو "الاستعداد للحياة الزوجية والحب المتبادل والإشباع الجنسي وتحمل مسئوليات الحياة الزوجية والقدرة علي حل مشکلاتها ،و تصميم کلا من الزوجين علي مواجهة المشکلات المادية والاجتماعية والصحية والحرص علي دوام العلاقة الزوجية (راويه محمود حسين دسوقي، 26:1986). کما عرفه (شوقي محمد طريف فرج، 156:2003) بأنه" حالة وجدانية " تشير إلي مدى تقبل العلاقة الزوجية وتعد محصلة لطبيعة التفاعلات المتبادلة بين الزوجين ي جوانب متنوعة منها : التعبير عن المشاعر الوجدانية للطرف الآخر واحترامه هو وأسرته ، والثقة فيه ، وإبداء الحرص علي استمرار العلاقة معه ، فضلا عن مقدار التشابه بينهما في القيم والأفکار والعادات ، ومدي الاتفاق حول أساليب تنشئة الأطفال ، وأوجه إنفاق ميزانية الأسرة بالإضافة إلي الشعور بالإشباع الجنسي في العلاقة ".