ان صعوبه التعلم " مصطلح عام يشير إلى مجموعه متعدده ومتباينه من الإضطرابات التي تظهر في صوره واضحه في اکتساب واستخدام قدرات السمع، والکلام، القراءه ، والکتابه التفکير، والحساب ،المهارات الاجتماعيه و تنشأ هذه الإضطرابات لدى الفرد وتعاذ إلى الإختلاف الوظيفي للجهاز العصبي وبالرغم من تزامن وجود صعوبات التعلم مع حالات الاعاقه الأخرى مثل ضعف السمع او التخلف العقلي والإضطرابات الإنفعالية والوجدانيه او المؤثرات الاجتماعيه البيئية مثل الفروق الثقافيه والتعليم غير المناسب والعوامل النفسيه مثل إضطراب الإنتباه وکل ما يمکن ان يسبب مشاکل تعليميه الا انه لا تعتبر صعوبات التعلم نتيجه مباشره لهذه الحالات او تلک المؤثرات . والجدير بالذکر ان هذا التعريف قد نال اقرار وتصديق المنظمات) Hammll ،1990: 79 (ها ميل
يوضح( سليمان عبد الواحد يوسف، 2010 ) تعريف صعوبات التعلم من خلال التحليل والنقد لبعض التعريفات الخاصه بمفهوم صعوبات التعلم في البيئه الاجنبيه والعربيه فأنه يمکن تعريف صعوبات التعلم بأنها "مصطلح عام يصف مجموعه من الافراد (في اي عمر)ليسوا متجانسين في طبيعه الصعوبه ومظهرها ,يظهرون تباعداًواضحاًبين ادائهم المتوقع وبين وبين أدائهم الفعلي في مجال أو أکثر من المجالأت الأکاديميه ,وربما ترجع الصعوبه لديهم الي اضطراب في وظائف نصفي المخ المعرفيه والإنفعالية ,ويتمتعون بمناخ ثقافي إجتماعي تعليمي معتدل ,ولا يعانون من اي من الاعاقات المختلفه (العقليه، الإنفعالية ، الجسميه ، السمعيه، البصريه),وايضا لايعانون من اضطرابات إنفعالية حاده أو اعتلال صحي ، وأخيراًنلاحظ عليهم بعض الخصائص السلوکيه المترکه مثل النشاط الحرکي وقصور الانتباه وإلاحساس بالدونيه ، ولذلک فهم يحتاجون الي طرق تدريس مختلفه . (سليمان عبد الواحد,2010: 35).
وأخيرا يعرف الباحثون الأطفال ذوي صعوبات تعلم بأنهم " الأطفال الذين يظهرون تبعدا واضحا بين أدائهم المتوقع کما يقاس بإختبار الذکاء وادائهم الفعلي کما يقاس بالإختبارات التحصيليه في مجال او أکثر بالمقارنه بأقرانهم في نفس العمر الزمني والمستوى العقلي والصف الدراسي ويستثنى من هؤلاء الأطفال ذوي الاعاقات الحسية سواء کانت سمعيه او بصريه او حرکيه وکذلک المتأخرين عقلياً والمضطربين انفعالياُ والمحرومين ثقافياً واقتصادياً".(محمد النوبي,2011: 24).