تتمثل احدى مؤشرات حضارة الأمم وارتقائها فى مدى عنايتها بتربية الأجيال بمختلف فئاتها، ويتجلى ذلک بوضوح فى مدى ما توليه للأطفال بشکل عام ولذوى الاحتياجات الخاصة منهم بشکل خاص من عناية واهتمام، وتوفير امکانات النمو الشامل لهم من کافة الجوانب مما يساعد فى اعدادهم لحياة شخصية واجتماعية مقبولة فى المجتمع بشکل عام.  ويعد اضطراب التوحد من الاضطرابات التى مازال يدور حولها کثير من الغموض، فعندما نعرف اضطراب التوحد وکيفية تأثير الاضطراب على حياة الفرد، فإن ذلک يسهل علينا التعامل معه ووضع الخطط العلاجية والتدريب، مما يجعل الفرد عضوا فاعلا فى مجتمعه.