Beta
130481

أثر ممارسة السرد القصصي لتحسين اللغة لدي أطفال الروضة المضطربين لغوياً

Article

Last updated: 28 Dec 2024

Subjects

-

Tags

المجالات التربوية المختلفة ورياض الأطفال بکل فروعها (التربوية والنفسية…لموسيقية والثقافية والإعلامية ..... الخ) باللغتين العربية والأجنبية.

Abstract

القصة من أقدر الأساليب الأدبية التي تعمل على تنمية الفضائل في النفس، فهي السبيل للدخول إلى عالم الطفل ويبقى أثرها في نفسه ووجدانه، فالطفل يستمع للقصة بکل حماس وشغف، فهي مصدر للمتعة والتسلية والتربية، فيقضي وقتاً ممتعاً في سماعها ومتابعة أحداثها؛ وبذلک تکون للقصة أثر بالغ في حياة الطفل وتربيته؛ ولمــا کانــت القصــة القرآنیــة مــن أکثــر الموضــوعات التــي شــغلت حیــزاً فــي القــرآن الکــریم، لذلک رأى الباحــث أن تکــون دراســته فــي أســلوب الســرد القصصــي لتنمیــة اللغة، قال تعالى:(فاقصص القصص لعلهم يتفکرون) (الأعراف: 176) ويمکن توظيف القصة کأداة تدريسية تساعد فى بناء مهارات الأطفال، وتعزز فهمهم، وتوضح نتائج التجارب الميدانية الأثر الإيجابي لفاعلية استخدام الطريقة القصصية کطريقة من طرق التدريس في المراحل الدنيا؛ لأنها تقدم للأطفال الفکر بطريقة جذابة ومسلية، واستخدام تکتيک الدراما ذو فاعلية فى تنمية جوانب اللغة لديهم إذا أحسن اختيار المواقف المناسبة لإستخدام القصة في التدريس(لطفي أبو موسى،2008، 64). وتعد القصة من أحب الوان الادب بالنسبة للأطفال ، لذلک فهي تعد عاملا تربويا في تعليم اللغة ، فهي تزود الأطفال بالکثير من الحقائق والمعلومات التربوية والأخلاقية وتفتح أمام الأطفال أبواب الثقافة وتخاطب قلوبهم وعقولهم ( علي أحمد مدکور ، 2007) لذا؛ فإن الباحث اتجه إلى استخدام السرد القصصي مع الأطفال الذين لديهم اضطرابات لغوية لما له من أثر بالغ في خفض هذه الاضطرابات لديهم وتنمية اللغة لديهم أيضًا ( Asha,1994&Abbey , N , 2009  ) ، ويؤکد  أحمد عماد الدين(2012، 73) علي وجود علاقة بين القصة وتنمية اللغة عند هؤلاء الفئة من الأطفال ؛ حيث يرى أن القصة تحل عقدة لسان الطفل، وتزید من ثروته اللغویة، وتبعث فیه المیـل الشـدید إلـى التحدث والقراءة ، وحب الاطلاع. کما أن للقصة دورًا مهمًا في اکتساب الطفل للمفردات اللغوية السليمة، وتصحيح النطق اللغوي؛ فيصبح أکثر تحکماً في مخارج الحروف وأکثر اتقاناً في نطقه للکلمات ( Asha,1994&Games , A , 2009 )  .  کما يرى محمد حميد (2005، 96) أن  الحصيلة اللغوية  تزداد لدى الطفل من خلال کلمات القصة وعبارات اللغة العربية، وتعويده النطق السليم، فعندما يکتسب الطفل المفردات اللغوية يتکون لديه محصول لغوي من خلاله يصبح قادراً على ترکيب الکلمات والجمل، ومن ثم يصبح قادراً على اکتساب المهارات اللغوية( قراءة، وکتابة، وإستماع وتحدث). والاهتمام بخفض اضطرابات اللغة وتنميتها لدى الأطفال من أهم المناحي التي يجب الترکيز عليها في البحوث والدراسات، فالطفل الذي لايستطيع التعبير عن نفسه وعما يدور بينه وبين الآخرين، والتواصل معهم بسبب اضطراب نطقه قد يؤدي به إلى العديد من المشکلات النفسية والسلوکية، ويرى(Demirel,m,2010,64) أن من نتائج اضطرابات اللغة عامة وخاصة اضطرابات النطق: الخجل والإحباط، والانطواء، وتصرفات أخرى غير سوية مثل: السلوک العدواني تجاه الآخرين، أو النشاط الزائد، والسلوک الانسحابي وذلک لما يتعرض له من سخرية واستهزاء من الأطفال الآخرين. فإعاقة عملية التواصل يترتب عليها مشکلات اجتماعية ونفسية للطفل تؤثر فى نموه اللغوي، ونموه النفسي والاجتماعي أيضًا مثل الشعور بالرفض من الآخرين ، والانطواء ، والانسحاب من المواقف الاجتماعية ، والإحباط ، والشعور بالفشل ، والنقص او الذنب أو العدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين ، والعمل علي حماية أنفسهم بطريقة مبالغ فيها ، وهي الحماية الزائدة ( ماجدة السيد عبيد ، 2000 ، ليلي کرم الدين ، 2004 ، William&Orlee,2003,Laura,M , 2007)  . وأشار سميث(Smith,2004) إلى أن هناک إشارات وعلامات تساعدنا على التعرف على وجود اضطرابات لغوية لدى الأطفال، حيث يظهرون عدم القدرة على اتباع التعليمات اللفظية، وعدم القدرة على مطابقة الحروف بالأصوات، وحصيلة من المفردات غير الواضحة بالإضافة إلى قصور في تکوين المفاهيم اللفظية، وصعوبة في إيصال الرسائل للآخرين، وکذلک صعوبة في التعبير عن الحاجات الشخصية، وهذه العلامات بمجملها تعکس اضطرابات مکونات اللغة. وتظهر الاضطرابات في المستوى الصوتي في عدم قدرة الطفل على إدراک الفروق بين الفونيمات المتنوعة، وإنتاجها فإن استخدام اللغة سوف يکون فيه خلل واضح، أما اضطرابات المستوى الصرفي تظهر في نهاية الکلمات والکلمات المشددة وغيرها. أما المستوى النحوي فيظهر في قدرته على تکوين الجمل بشکل صحيح.ومن هنا يسعى الباحث لتنمية اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية من خلال برنامج قائم على إستراتيجية السرد القصصي.

DOI

10.21608/maml.2017.130481

Keywords

القصة, السرد القصصي, تنمية اللغة, الإضطراب اللغوي

Authors

First Name

سعد عبد المطلب عبد الغفار

Last Name

عبد الغفار

MiddleName

-

Affiliation

جامعة المنصورة - کلية التربية للطفولة المبکرة - قسم العلوم النفسية

Email

-

City

المنصورة

Orcid

-

Volume

3

Article Issue

3

Related Issue

19481

Issue Date

2017-01-01

Receive Date

2016-12-01

Publish Date

2017-01-01

Page Start

129

Page End

206

Print ISSN

2735-4091

Online ISSN

2735-4105

Link

https://maml.journals.ekb.eg/article_130481.html

Detail API

https://maml.journals.ekb.eg/service?article_code=130481

Order

6

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,614

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة

Publication Link

https://maml.journals.ekb.eg/

MainTitle

أثر ممارسة السرد القصصي لتحسين اللغة لدي أطفال الروضة المضطربين لغوياً

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023