يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية إستخدام جهاز الإيقاع الحرکى على المستوى الرقمى والمهارى للسباحين الناشئين لسباقات 100م صدر وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي بالتصميم التجريبي للمجموعتين أحدهما تجريبية والآخرة ضابطة نظرا لملائمة هذا المنهج لطبيعة البحث على أن يکون القياس المستخدم قبلي وبعدي على عينة عمدية من سباحي نادي الاهلى - مدينة نصر للمرحلة السنية (14سنة) مواليد 2007 م والبالغ عددهم 42 سباح.
ويوصى الباحث باستخدام جهاز الإيقاع الحرکى في العملية التدريبية بصفة عامة والرياضات المائية بصفة خاصة، وکذلک ضرورة الاهتمام بأستخدام الادوات المستحدثة في العملية التدريبية والاهتمام بتصميم وانتاج البرامج التدريبية التى تستخدم بها الادوات المستحدثة لتطوير القدرات البدنية والمهارية ومستوى الرقمى فى العملية التدريبية تحت إشراف المتخصصين أن التدريب هو الوسيلة التى تساهم بالنصيب الأکبر فى تحقيق الإنجاز الرقمى للسباحين، فقد نال التدريب والتخطيط الجيد له في السباحة حظاً وافراً من الإهتمام في محاولة من العلماء والمتخصصون الإستفادة من العلوم الأخرى فى عملية التطوير، وخاصة أن متطلبات السباحة والتى يکون التنافس فيها بين السباحين على الثوانى وکسورها، تزيد عن غيرها من الرياضات الأخرى، ليس فقط للعبء الواقع على أجهزة الجسم الوظيفية، بل أيضاً لطريقة أدائها ووضع الجسم داخل الماء وطريقة التنفس ومقدار الطاقة المستهلکة أثناء التدريب. .