في عصرنا الحاضر أصبحت ظاهرة التعصب الرياضي سمة للکثير من متابعي الرياضة وخاصة في مجال کرة القدم لأنها تحظى بالاهتمام الأکثر على مستوى الرياضات جميعها دون منازع. فهي ظاهرة خطيرة تحتاج إلى تکاتف وتعاون الجميع للحد من خطورتها, ذلک أننا نجد أنه لا يمر يوم إلا وتتصدر وسائل الإعلامال مرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي يومياً تصاريح سلبية تشير بشکل أو بآخر إلى حالة مرضية لا تعني الانتماء بقدر ما تشير إلى أن العقلية الرياضية ما زالت أسيرة لنمط غريب من التعصب, وقد زادت في حدة ذلک مدرجات الکرة وما تحفل به من جماهير تعبر عن انتمائها لنادٍ أو لأخر تأخذ أشکالاً من الممارسات الکلامية والجسدية والانفعالات التي تنعکس بالضرر على المجتمع وأفراده 2013م وظاهرة التعصب الرياضي وما تفرزه من أعمال عنف وشغب داخل الملاعب وخارجها تُعد من الظواهر السلبية التي باتت تهدد الاستقرار والأمن المجتمعي بمفهومه الشامل, وقد أصبحت هذه بين أفراد المجتمع کانتشار النار في الهشيم, وهي ليست حديثة وإنما ظاهرة قديمة قدم المنافسة الرياضية بکافة مجالاتها