تسعى جميع دول العالم للتطور في شتى المجالات المختلفة، وتعتبر الرياضة إحدى هذه المجالات التي نالت اهتماما واسعا في جميع النواحي البدنية والمهارية والخططية والنفسية للاعبين، وکذلک تطوير طرق التدريب والتعليم وتطوير الأدوات والأجهزة المستخدمة، وذلک من خلال القوانين الخاصة بکل نشاط رياضي.
کما أن الوصول باللاعب للمستويات الرياضية العليا ، يتطلب ان يتمتع اللاعب بالعديد من القدرات والمهارات وان يکون على درجة عالية لإتقانه لهذه القدرات أي أن مستوى الأداء المهارى بصفة عامة يتوقف على ما يتمتع به اللاعب من تلک القدرات المختلفة ومدى ارتباطها بالمهارة. (11 : 21 ،57 : 120 )
ويرى " محمود محمد عامر "2001م أن التخطيط للعملية التدريبية يعکس التنظيم الجيد الذى يساعد الرياضيين على إظهار مستويات متقدمة خلال التدريب والمنافسات. وکلما کان المدرب منظماً في تخطيطه للتدريب دل ذلک على مدى کفاءته ، ولکى يکون المدرب فعالاً في محاولته للتخطيط يجب أن يکون لديه مستوى عالً من المهارة والخبرة والمعرفة في جميع المجالات المرتبطة بالتربية البدنية والرياضية(8:6) .
ويعتبر أسلوب تحليل المباريات أسلوباً للتقويم ، حيث يتم استخدامه للتعرف علي أداء اللاعبين وإمکانياتهم وقدراتهم البدنية والمهارية والخططية ونقاط القوة والضعف خلال الأداء ، کما أنه يعتبر أسلوباً تربوياً تعليمياً لتتبع أداء الفريق وبالتالي توضيح طرق وإمکانيات التقدم بأسلوب علمي مدروس ، وهذا يوفر فرص النجاح والفوز في المباريات وبالتالي تحقيق الأهداف المحددة للاعب ، حيث تم استخدام طرق متعددة في عملية التحليل ويکون من ضمنها استخدام شرائط الفيديو