‌‌‌‌يعتبر التدريب الرياضى عملية تربوية منظمة تخضع للأسس العلمية للوصول باللاعبين للمستويات العليا لهذا يسعى العاملون فى مجال التدريب الرياضى للتعرف على الاساليب الحديثه فى التدريب الرياضى وما يصاحبها من نظريات علمية.
کما أن مدى الإستفادة من فحوي البحوث والدراسات في شتي المجالات الرياضية يعتبر أحد المظاهر الأساسية في تحديد مدي تقدم ورقي الشعوب والثقافات الإنسانية ، ويبدو هذا جلياً أثناء المنافسات الرياضية علي کافة المستويات کثمره طيبة لمجهود الباحثين من أجل الإرتقاء بمستوي الأداء الفنى لممارسة الأنشطة الرياضية . ( 3 : 10 )
فعملية التدريب الرياضي عبارة عن ترتيب الإجراءات التدريبية في تتابع معين يتم تحديده وتنظيمة طبقا لقوانين علمية بهدف تحسين أو تثبيت أو هدم متعمد لمستوي اللاعب / اللاعبين ، فالتدريب الرياضي عملية يتعرض خلالها اللاعب / اللاعبين لمؤثرات ارادية هادفه ينتج عنها عملية التبادل بين الإخلال بالوظائف الحيوية للاعب وإستعادة قدرتها ، ومع تکرار هذه المؤثرات والزيادة المتدرجة المنظمة لها يحدث التکيف بمفهومة الشامل الوظيفي– النفسي- المورفولوجي. (5 : 21 )