أصبح "الابتکار" کلمة طنانة يمکن أن تعني کل شيء ولا شيء ، وتثير مجموعة من ردود الفعل - من الإثارة إلى الشک. ومع ذلک ، نعلم أن الاستثمار بذکاء في المستقبل من خلال الابتکار يعمل بشکل أفضل عندما يکون استراتيجيًا ، ويرکز على التأثير ، ويتمتع بالموارد ويجب أن يکون تفعيل استراتيجية الابتکار الاستباقي علمًا أکثر منه فنًا. وهناک بعض الأشياء التي يجب مراعاتها هي کيف سيتم مرکزية الابتکار أو تضمينه في جميع أنحاء المنظمة  وکيف سيتم تزويده بالموارد والموظفين ، وکيف سيتم قياس مردوده ؟ فالأزمات تولد الکثير من الطاقة التي ، إذا تم تسخيرها بشکل بناء ، يمکن أن تکون مصدرًا کبيرًا للابتکار. و کوفيد- 19 الملهم لاستجابات مبتکرة تثبت، في الواقع، ما ظهر بالفعل وأثناء الأزمات السابقة يقدم دروسًا لاستجابتنا على المدى القريب  ،ولکنه يسلط الضوء أيضًا على الحاجة الأساسية والأکثر أهمية على المدى الطويل لتحسين الموارد وإضفاء الطابع المؤسسي على الابتکار الاستراتيجي في الصحة العالمية. سوف نتعرض لبعض المشکلات التي قد نجد لها حلول مع استراتجيات ابتکار ملهمة ومفسرة لهذه المشکلات