يلقي البحث الضوء علي حقوق الملکية الفکرية للطباعة ثلاثية الابعاد ومدي تاثيرها بصورة قوية علي الاقتصاد العالمي، بالاضافة إلي التحديات الکبيرة في مجال إنتهاک حقوق الملکية الفکرية. رغم أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بدأت في الظهور مع بداية الثمانينيات، ولکن حتى عشر سنوات مضت کان تطورها بطيئاً، نظراً لأنها کانت تخضع لقوانين حماية الملکية الفکرية الخاصة بشرکة 3D Systems ومؤسسها تشاک هيل الذي ابتکر هذه التقنية. ولکن منذ رفع الحظر بدأت الأمور تسير بوتيرة متسارعة، خاصة فيما يتعلق بتطوير ماکينات طباعة بتکلفة أقل، ففي السنوات الخمسة الماضية فقط ، تغيرت تکلفة الطباعات، فبعد أن کان سعرالطابعة يتجاوز 50 ألف دولار أمريکي أصبح سعرها الآن 1800 دولار فقط، بل إن بعضها يمکن الحصول عليه بأقل من 500 دولار. والأمر الآخر هو التطوير الکبير فيما يتعلق بالتطبيقات المستخدمة مجالات عديدة، کالطب، والأجهزة التعويضية البديلة، ومحاکاة التماثيل الأثرية، والمنتجات الاستهلاکية والمنزلية، وحتى عمليات تشييد حوائط المنازل والسفن، وکذلک بعض الاستخدامات العسکرية. إن القدرة على طباعة أجهزة الکترونية ثلاثية الأبعاد ستقوم إلى تطبيقات عديدة، بما في ذلک شاشات العرض، والاضاءة في إن القدرة على طباعة أجهزة إلکترونية ثلاثية الأبعاد ستقوم إلى تطبيقات عديدة، بما في ذلک شاشات العرض والإضاءة في الحالة الصلبة والإلکترونيات التي يمکن ارتداؤها ، والأجهزة الطبية ذات الدوائر المدمجة، بالإضافة إلى احتياجات الصناعات الثقيلة، وکذلک التکنولوجيات الفضائية.