Beta
142228

دورالإعلام الإلکترونى فى تسهيل انتهاک حقوق الملکية الفکرية

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

Competition and Intellectual Property Law

Abstract

لقد حرص الإعلام على مواکبة التحدى التکنولوجى وتطويع التکنولوجيا بالتطبيق فى مجال الاعلام. وتقديم انتاج اعلامى متميز قادر على المنافسة. أدى ذلک إلى ظهور نوع جديد من الإعلام التفاعلي، حطم القيود الإعلامية. فلم تعد الرسائل الإعلامية حکرًا على المؤسسات الحکومية. ولم يَعُد الفرد مجرد مستقِبل لها کما کان في الماضي، بل أصبح دون تکلفة أو جهد کبير صانعًاً ومرسلاً لها هو الآخر. وجزءًا من شبکات تفاعلية ضخمة وميسرة الاستخدام، هي أدوات الإعلام الجديد. وأدت التطورات التقنيه السريعة والمتلاحقة والتطورات الموازية فى انتشار ونمو الإعلام الإلکترونى وتعدد وتنوع أشکاله واستخداماته الى فرض الإعلام الإلکترونى واقعا جديدا تماما. يتشکل من مجمل التحولات التى أحدثها إعلاميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفکريا، وهى تحولات ايجابية وسلبية فى نفس الوقت([1]). ويعيد للأذهان المخاوف التي احاطت بالإذاعة عند ظهور التليفزيون وبعدها البث الارضي بعد ازدهار الفضائي لتبقى المسألة نسبية ما بين البقاء او الإندثار. اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي عاملا مؤثرا في تحريک العقول والاجساد الى عوالم أخرى من السلم الى الارهاب، ومن الاعتدال الى التطرف، والوسيلة هي الإعلام الإلکتروني. وينفرد الإعلام الإلکترونى بخاصية الحداثة، فهو "إعلام جديد". فهو مصدر للمعلومة والخبر السريع إضافة الى مساحة الحرية الکبيرة فى الرأى والفکر، والإبداع والابتکار فى أساليب وأدوات التعبير([2]). الزمن الذى بات الجميع يبحث فيه عن الأسهل والأسرع والأقرب من دون بذل الجهد في ايجاد الهدف او الطلب ما بين البقاء او التغيير. يبقى الجدل دائرا حول مدى تاثير الإعلام الإلکتروني في الإعلام التقليدي، حيث ذهب الکثيرون الى عدم قدرته على الغاء الآخر. وإن کان تأثيره کبيرا في نسب المتابعة او الشعبية. لا يمکن للإعلام الإلکتروني ان يلغي الإعلام التقليدى حيث يعتبر المقصد الرئيسي لفئة عمرية لمن هم في نهاية الأربعينات والخمسينات. فهناک تأثير سلبي في وسائل الإعلام والاتصال التقليدية بفعل الوسائل التکنولوجية الحديثة. فقد تحول هذا الجيل الى مبتکر له بقدر ما هو مستهلک له. ويبقى للإعلام التقليدي وجوده وثباته، و إن تأثرت بعض المؤسسات بفعل قلة الاعلان فيها واستبدالها بوسائل التواصل والإعلام الإلکتروني لدرجة اقفال بعض هذه المؤسسات. لکن هناک من لا يزال يسعى الى البقاء. تبقى ايضا منطقية التوجه لـ«السوشيال ميديا» بفعل تطور المجتمع ووسائل التواصل فيه لکن لن تلغي إحداهما الأخرى. وتصبح قضية بناء منظومة رقمية متکاملة للإعلام الإلکترونى واحده من أهم القضايا التى يجب أن توضع فى مقدمة ترتيب "الأولويات" على الصعيدين الوطنى والإعلامى. فالقضية أمر ضرورى لدعم الجهود والخطوات لدخول العصر الرقمى ومعالجة مشکلة الفجوة الرقمية. وأصبح مجال حماية حقوق الملکية الفکرية في بيئة الإنترنت (الرقمية)، مثار تساؤل وجدل للکثيرين. وبقدر ما ساعدت وسهلت التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة على نشر المعرفة الشاملة؛ فقد حملت معها الکثير من الإشکالات التي من أبرزها أنها أتاحت الفرصة للإنتهاک والتعدي على حقوق الملکية الفکرية. ذلک عن طريق تداول المصنفات والأعمال الفکرية عبر شبکة الإنترنت وعلى نطاق واسع نجد الکثير من المواقع الإلکترونية تتداول أعمالا فکرية أدبية وفنية دون الرجوع إلى مؤلفيها. ودون أن يستطيع أولئک المؤلفون إتخاذ أية إجراءات قانونية لمنع تلک الإنتهاکات وحماية حقوقهم.
   

DOI

10.21608/jipim.2019.142228

Authors

First Name

مروة عصام الدين سيد صالح

Last Name

عصام الدين سيد صالح

MiddleName

-

Affiliation

باحث بالمعهد القومي للملکية الفکرية

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

2

Article Issue

1

Related Issue

20825

Issue Date

2019-01-01

Receive Date

2021-01-22

Publish Date

2019-01-01

Page Start

39

Page End

63

Print ISSN

2735-4776

Online ISSN

2735-492X

Link

https://jipim.journals.ekb.eg/article_142228.html

Detail API

https://jipim.journals.ekb.eg/service?article_code=142228

Order

2

Publication Type

Journal

Publication Title

Journal of Intellectual Property and Innovation Management

Publication Link

https://jipim.journals.ekb.eg/

MainTitle

دورالإعلام الإلکترونى فى تسهيل انتهاک حقوق الملکية الفکرية

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023