أصبحت الملکية الفکرية أداة فعالة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما تحمله من أفکار وإبداع، بما من شأنه أن يعمل على تشجيع الاستثمار وتفعيل الانشطة الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب والسعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة  اى التنمية التي ستحافظ على الموارد المختلفة و التي تتمتع بها البلاد من أجل ان تبقى لتنميها وإستثمارها من الأجيال القادمة من شباب مصر.
وأصبح من الامور الشائعة الحديث عن أهمية العلامة التجارية، غير انه من الضرورى الحديث فى هذا البحث إعتبارا للزاوية المنظور إليها للعلامة التجارية من خلال طريقة تسجيلها.
إذ يجدر بالذکر أن العلامة التجارية يتم حمايتها بطريقتين داخل جمهورية مصر العربية:
الطريقة الاولى:
عن طريق إيداعها بالمکتب المصرى للعلامات التجارية والنماذج الصناعية.
الطريقة الثانية:
عن طريق إيداعها بواسطة المکتب الدولى للعلامات التجارية (الوايبو) وطلب حمايتها داخل جمهورية مصر العربية وفقا لنظام مدريد للتسجيل الدولى.
وقد أهتم معظم الباحثين بالعلامات التجارية المسجلة عن طريق المکتب المحلى وفى هذا البحث يتم الترکيز على العلامات التجارية التى يتم تسجيلها عن طريق نظام مدريد الدولى وبخاصة فى مصر مع الاهتمام بالعلامات التى تم تسجيلها من للتسجيل المصريين (کبلد المنشأ) لحمايتها خارج مصر من خلال إستخدام نظام مدريد.
وغالبا ما يکون قد فات الاوان عندما يدرک المصدرون والتجار أهميه تسجيل علاماتهم التجارية فى الخارج عندما يضطرون لمواجهه المزورين والمعتدين على حقوقهم مما يترتب عليه عواقب بالغة التکلفة بالنسبة لمجمل أعمالهم واستراتيجيات التصدير بشرکاتهم.
لذا وجدت انه يتحتم على ان أطرح هذا الموضوع الهام والموثر فى تنمية البلاد وحمايتها من خلال قوانين حماية الملکية الفکرية.
وهو موضوع متميز عن غيره من الموضوعات السابقة والتى لم تطرح من قبل.