من بين النقوش المهمة بمنطقة وادي المغارة بسيناء، هو نقش الملک بيبي الثاني من الأسرة السادسة، والذي يُعد شاهدًا على أخر وجود للنشاط المصري خلال عصر الدولة القديمة في هذه المنطقة، فلم يظهر لأي من خلفاء هذا الملک أية نقوش تشير إلى استمرار النشاط الاقتصادي هناک. وإلى جانب أهميته الزمنية الموضوعية التي ارتبطت بإرسال بعثة من عمال المناجم. فقد ظهر بالنقش ملاحظات لغوية تحمل دلالات حضارية على درجة کبيرة من الأهمية، يتعلق أولهما بکتابة اسم مصر السفلى مقدمة على مصر العليا على غير المعتاد في الإشارة إلى أي ما يشير إلى الإزدواجية في ارض مصر، أما ثانيهما فيتعلق بأسلوب کتابة لقب الأم الملکية والذي توسط فيه لقب الأم بين عنصري اللقب التتويجي للملک. ويهدف البحث إلى محاولة إيجاد المبررات الحضارية التي تدحض کون هذه الملاحظات مجرد أخطاء لغوية من الکاتب. Among the important inscriptions in Wadi al-Maghara in Sinai is the inscription of King Pepi II of the Sixth Dynasty, which is a testament to the last presence of Egyptian economic activity during the Old Kingdom in this region, so there is no presence of his successors indicating the continuation of economic activity there. Besides its context importance, which was associated with the dispatch of a miners mission. Linguistic notes that contain civilizational significant appeared in the inscription, the first, related to writing the name of Lower Egypt befor Upper Egypt, unusually, and the second related to the style of writing the title of the royal mother, which the scribe mediated Mother's title between the two elements of the crown title. The research aims to try to find civilized justifications that refute the fact that these notes are merely linguistic errors of the writer.