Subjects
-Tags
دراسات النقد الأدبي النظرية والتطبيقية
Abstract
يُعَدُّ البحث دراسة بلاغية تطبيقية على جزء من آية، ولكنها في الوقت نفسه تُعَدُّ ردًّا على شبهة سائرة بين المشككين في عظمة القرآن الكريم، وقدسيته وحكمته من دون نظر إلى عمق لفظه، وبديع وصفه، وحاجة من يتعامل معه إلى تهيئة خاصة في الكيف والنوع ...
وهذه الدراسة تقوم على ثلاثة محاور رئيسة:
أما المحور الأول فَيُعْنَى بدلالة الألفاظ – محل الإشكال– في المعجم العربيّ؛ حتى يكون الانطلاق معياريًا ومبنيًا على أصل متعارف إليه في البيئة العربيّة ...
وأما المحور الثاني فيدور حول الكناية ودلالتها وعلاقتها بين الحقيقة والمجاز ودعوة القرآن إلى سبر غور الكلمات والاجتهاد في فَهم العبارات؛ ذلك من أجل حُسن الفَهم، فضلًا عن بلاغتها وأنواعها وحاجتها إلى أنواع أُخَر تظهر بالتطبيق...
وأما المحور الثالث فيدور حول تحليل الشبهة، وهي قوله – سبحانه- :" الرجال قوامون على النساء"(النساء/ 34) بوصفها وجهة كنائية من دون اللجوء إلى الوجهة التعليلية التي أعقبتها والتي ترتبط بتفضيل الله – من دون خوض في جهات التفضيل – والإنفاق الظاهريّ من دون الباطنيّ؛ إذ القوامة عزم وعلم وقدرة في زواج وغيره، فضلا عن خير وحق وجمال؛ فهو صاحب عقل وعدل وعفة وشجاعة؛ فضلا عن فضيلة وسطيته...
ولقد خَلص البحث إلى نتائج كثيرة، لَعَلَّ أهمها منطلق الشبهة وهي أن الرجل لايَعْنِي الذكر أو مَن يستطيع الزواج، بل مَنْ يحمل من الكاملات أعلاها ومن الأخلاق أعظمها؛ فهو ظهير مَنْ لا ظَهير له، وسند مَن لا سند له، وعضد مَن لا عضد له؛ إذ به تقوم وعليه تعتمد ومنه وفيه تشعر بجميل الأثر، ونستأنس في ذلك بقول أحمد شوقي:
وكن رجلا إن أتوا بعده
يقولون مرَّ وهذا الأثر
ومن ثم فالشبهة صادرة عن ضعف أداة وسوء فهم وقلة تدبر ...
DOI
10.21608/shak.2021.272677
Authors
Last Name
جمال ناجي محمد زقزوق
MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب- جامعة الإسكندرية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://shak.journals.ekb.eg/article_272677.html
Detail API
https://shak.journals.ekb.eg/service?article_code=272677
Publication Title
مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
Publication Link
https://shak.journals.ekb.eg/
MainTitle
البلاغة القرآنية ودورها في رد الشبهات وتطوير النظرية الرجال قوامون على النساء- نموذجا