ادريس الشرايبي ، کاتب مغربي معاصر، من أشهر رواد الأدب الفرنکفوني المغربي المکتوب باللغة الفرنسية أصدر روايته الأولى الماضي البسيط عام 1954 و التي سببت جدلا واسعا في المغرب کما قابلت انتقادا شديدا في فرنسا.
لقد لاقت أعمال الشرايبي انتقادا شديدا في المجتمع المغربي ، لکنها في نفس الوقت هزت أذهان الغرب. إنه بالفعل کاتب غير عادي ، کاتب غير نمطي تمامًا ، بأسلوبه الثوري ، الذي يشير إلى إخفاقات في المجتمع المغربي حيث يقدم صورة حيه لاسرة مغربية والنظام الأبوي المتوارث في المجتمع بشکل عام.
رواية الماضي البسيط هو مزيج من الثفافة الفرنسية والعادات و التقاليد المغربية القديمة. ، يحاول الکاتب ادريس شرابي أن يُظهر من خلال شخصية الاب ، إدريس فردي ،طوال رحلته في قلب المجتمع المغربي أنه على الرغم من افتتانه بأوروبا ومثلها ، إلا أنه يظل مرتبطًا بأصوله وثقافة بلده الأصلي. ويلقي البحث الضوء علي صورة الاب المستبد وخضوع جميع أعضاء العائلة لارادته وتمرد الابن المتعلم بالخارج علي أوامر ابيه وعلي معظم العادات المتوارثة في المجتمع المغربي.