عذاب القبر ونعيمه من العقائد والرکائز الأساسية لدى المنتسبين إلى أهل هذه القبلة إلا من شذ وخرج عن إجماع المسلمين ، فقد اتفقت الفرق والمذاهب الإسلامية على أن الميت حين يوضع في قبره يأتيه ملکان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فالمؤمن يقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلي الله عليه وسلم ، والمنافق يقول :هاه هاه لا أدري فيقال له :لا دريت ولاتليت ، فيفسح للمؤمن في قبره مد بصره ويُجعل قبره روضة من رياض الجنة ، والمنافق يضيق عليه في قبره ويجعل قبره حفرة من حفر النيران.
وقد تواترت نصوص الأئمة سلفا وخلفا في بيان إجماع المسلمين واتفاقهم علي عذاب القبر ونعيمه فها هو أبو الحسن الأشعري (ت 324هـ ) يقول : ( وأجمعوا على أن عذاب القبر حق, وأن الناس يفتنون في قبورهم بعد أن يحيون فيها ويسألون, فيثبت الله من أحب تثبيته
The torment and bliss of the grave is one of the basic beliefs and pillars of those affiliated with the people of this qiblah except for those who deviate and deviate from the consensus of Muslims. And peace be upon him, and the hypocrite says: Huh, I don't know, so it is said to him: I'm not running or not, so he gives the believer in his grave to extend his eyesight and make his grave a meadow from the garden of paradise, and the hypocrite narrows him in his grave and makes his grave a pit of fire pits.