حاول البحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي في شقه الأول تحرير موقف الأصوليين من أحد أنواع التقييد بالوصف التي اختلفت حول حجيتها کلمتهم وتباينت فيها مواقفهم، وهو التقييد بالوصف الغالب؛ جمعا لشتات المسألة، حيث لم تأخذ حظها من الجمع والتحقيق، وتحديدا لاصطلاحاتها، وتحريرا لأقوال الأصوليين فيها، وکشفا لأسباب اختلافهم، وعرضا لما نتبناه فيها ونختاره من الآراء، وقد حاول البحث في نهايته الوقوف على أثر الدرس الأصولي لقضية التقييد بالوصف الغالب في التطبيق الفقهي في مجال الأحوال الشخصية، إظهارا للترابط بين الدرسين الأصولي والفقهي، وإسهاما في معالجة بعض القضايا وترجيح بعض الآراء بالاستفادة من الطرح الأصولي في النظر الفقهي. وأثمر البحث عن نتائج عدة يأتي في مقدمتها إخراج بعض الأقوال من دائرة الخلاف وطرح رأي خاص للباحث في حجية التقييد بالوصف الغالب يجمع بين مميزات الطرح الأصولي للآراء المتعارضة ويمکن استخدامه في تناول بعض قضايا الأحوال الشخصية، وأوصى البحث بالاستفادة من الخلاف الأصولي في حل المشکلات الفقهية المختلفة.