يمثل لعب الأطفال فى الحياة اليومية من الضرورات الهامة فى حياة البشر منذ القدم لتنمية قدراتهم الجسمية والعقلية وأيضا الحسية فهى تساعدهم على الإدراک العقلى وتطور النمو العقلى , وکلما تقدم الزمن کلمااختلفت تلک الآلعاب على مر العصور فبالرغم من تغير الثقافات والحضارات ولکن الطفل مستمر فى لعب تلک الألعاب حتى عندما يکبر ويصبح شاباً فنجد هناک عدءٍ وهى فى أصل تلک الرياضة الجرى ولعب الأطفال وان کانت تشوبها بعض الاختلافات الأن فى طريقة لعبها أو حتى ملمسها فمازل لعب الکرة وإن إختلف أسمائها وطرق لعبها بين کرة القدم وکرة السلة مستمر إلى الآن بل بالعکس إزدادت شعبيتها وانقسمت الشعوب إلى ثلاث فرق أو أکثر. ولعبة الکعب والنرد مستمرة إلى الآن مع إختلاف أحکامها وتشابهها مع لعبة الشطرنج.
تعتبر الموسيقى من أدوات تسلية وترفيه الأنسان عن نفسه وتتميز الحضارة الرومانية بإهتمامها الکبير بوسائل الترفيه فهيئت لجميع ولاياتها سبل الترفيه من مسارح وملاعب وحمامات عامة وسيرک وحلبات سباق , ولکن نخص هنا الموسيقى فأنشئت المسارح فى شمال أفريقيا بکثرة وتفتخر قرطاج دائما بأنها صاحبة أکبر مسرح مغطى فى العالم القديم وهذا دليل على حب الموسيقى والأهتمام بجودة الصوت ونقائه وذلک لأنه سقف بالخشب والذى يعمل على تضعيف التردد الصوتى ,کما أنه بنى على سطح منبسط.