هدف البحث إلى تحليل خصائص التوزيع الجغرافي لخدمات التعليم في مدينة القنايات، وتحليل کفاية خدمات التعليم وکفاءتها والعوامل الجغرافية المؤثرة فيها. واعتمد البحث على المنهج الموضوعي منهجاً أساسياً، بالإضافة إلى المنهج الأصولي بالإضافة إلى الأساليب الکمية وأساليب التحليل المکاني. ومن خلال البيانات الإحصائية لإدارة القنايات التعليمية وکذا بيانات مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية بالإضافة إلى توظيف العمل الميداني أمکن دراسة التوزيع الجغرافي لمدارس التعليم العام، وکفاية الخدمات التعليمية وکفاءتها، وأهم العوامل الجغرافية المؤثرة فيها، ثم أهم مشکلاتها، وخلص البحث إلى عدد من النتائج منها: يختلف التوزيع الجغرافي للمدارس باختلاف المرحلة التعليمية، زيادة عدد ما تخدمه المدرسة من السکان، وترتفع کثافة الفصل بمدارس المدينة في المراحل المختلفة، وبالتالي أوصي البحث بإعادة النظر في الخدمات التعليمية في مدينة القنايات کما وکيفاً، وفي التوزيع المکاني لمواقع الخدمات التعليمية وبما يتفق والمعايير التخطيطية القومية.وترتفع کثافة الفصل بمدارس المدينة في المراحل المختلفة، وبالتالي أوصي البحث بإعادة النظر في الخدمات التعليمية في مدينة القنايات کما وکيفاً، وفي التوزيع المکاني لمواقع الخدمات التعليمية وبما يتفق والمعايير التخطيطية القومية