تهدف هذه الدراسة إلـى إلقـاء الضوء على تحديد أهمية المسئولية الأخلاقية في الإعلام وضرورة ربط الإعلام بها مما يدفع المجتمع إلى النمو الحضاري.
لذا ارتکزت الدراسة على تعريفاتها والإشکالية بينها وبين الإعلام وکيفية التغلب على مواجهة هذه الإشکالية من خلال: تعريفات الإعلام والمسئولية الأخلاقية، ثم المسئولية الأخلاقية فکرا أو سلوکا وأثرها في الفکر الفلسفي، ثم أخلاقيات الإعلاميين.
ويجيب البحث على تساؤل هام هل هناک أزمة أخلاقية في وسائل الإعلام وما هي مرتکزات الأزمة الأخلاقية وارتکز البحث على أهمية الدراسة التي تأتي من أهمية عنصرين هما الإعلام والأخلاق، ويبين البحث مجال الدراسة من خلال التعرف على أخلاقيات الإعلام من أجل النهوض بواقع عمل هذه المهنة والتمسک بأخلاقياتها.
ومن الملاحظ وجود ابتعاد بين الأخلاق والإعلام في الممارسة والتطبيق.
وکان لابد من الاهتمام بالمسئولية الأخلاقية ودورها في حل الأزمة وخصائصها وشروطها التي تساعد علي حل الأزمة.
وتم التعرض إلى معرفة المسئولية الإعلامية والاجتماعية والتي تساعد على ابتکار حلول للأزمة. والترکيز على أهمية الأخلاق للإعلام وکيفية تصنيفها ومقومات الإعلاميين الأخلاقية.
وختمت البحث بعدة نتائج وتوصيات تساعد على دعوة الآخرين للتحلي بالقيم الأخلاقية التي تساهم في تکوين الشخصية الأخلاقية البناءة.