عولمة الهجرة تحول الحدود الي محور تقابل حيث تظهر هويات جديدة و مرکبة.
اجتياز الحدود يسمح بالأقتراب او بالبعد ، بالإقامة الجبرية او الاستضافة ؛ بالتمييز (العنصرية والتعصب)، بمنح حقوق مختلفة، فوائد للبعض و تمييز للبعض الأخر. يمکن أن تکون الحدود خط رفض للبعض أو منطقة استقبال. ان العلاقة مع الأخر و الاحتکاک به هى التي تخلق مفارقة في الأتصال والمسافة. المسافر مفتون " بالأخر" و لکن حذر من هذا " الآخر" المختلف الذى يصعب تحديده و الحکم عليه.

حرية التنقل المحدودة تجبر المهاجرين علي استخدام مسارات جديدة و طرق سفر أطول و أخطر و أغلى. اجتياز الحدود يخلق اشخاص محرومين من ثقافتهم و يحاولون التکيف مع بلد آخر و ثقافة أخرى ، ولکن ما هو الثمن ؟ الغرض من هذه الدراسة هو مقارنة الحالات المختلفة للبحث عن الهوية , الممثلة في رحلة أبطال الروايات الثلاثة المدروسة . ما هي صورة "الآخر" و الغرب بشکل عام في أعيننا ؟ هل هو مکان للجوء ، والحرية ، والاکتشاف أو مکان للهلاک والخطر الغير معروف ؟