تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من مدي انحرف لغة مستخدمي تويتر عن اللغة الإنجليزية القياسية. کما إنها تدرس کيف يمکن للإنحرافات اللغوية وعدم اتباع القواعد الأساسية - کقواعد النحو والتَّهَجِّي وعلامات الترقيم - أن تکون طريقة لمهاجمة المعارضين. وفي أحيان أخرى، يمکن أن تکون ناتجًة عن التسرع في الکتابة. ومع ذلک، فإن ترکها دون تصحيح قد يکون دليلا علي سوء التدقيق والمراجعة للتغريدات. وفي هذا الصدد، تفحص هذه الورقة البحثية التغريدات التي نشرها الرئيس الأمريکي الخامس والأربعون (دونالد ترامب) من منظور تحليل الخطاب النقدي (CDA) ، باستخدام نموذج Fairclough ثلاثي الأبعاد. ومن هنا تتعمق هذه الدراسة في تغريدات الرئيس ، خلال الحملة الانتخابية وبعد توليه المنصب ، من خلال تحليل بعض الانحرافات اللغوية. وقد کشفت نتائج التحليلات أن إهمال ترامب المتعمد للقواعد الأساسية لقواعد النحو والتَّهَجِّي وعلامات الترقيم يتوافق مع شخصيته ؛ هي أساسا وسيلة لمهاجمة خصومه. وبدلاً من أن يشعر بالخجل، يبدو الرئيس الأميرکي فخوراً بزلاته. بالکاد يصحح کلماته قبل أن ينشرها في تويتر.