لکي يشعر الانسان بالراحة يجب ان يحافظ على درجة حرارة جسمه وتوازنه الحراري وذلک من خلال تساوي مجموع ما يحصل عليه من طاقة داخلية عن طريق اکسدة الطعام او طاقة خارجية من الوسط المحيط مع معدل الطاقة التي يفقدها ، وقد توصل ادولف الى معادلات يمکن من خلالها حساب التوازن الحراري لجسم الانسان سواء بالنهار او الليل ، وليس التوازن الحراري فقط هو الذي يؤثر على الانسان بل کان للتوازن المائي ايضا اهمية ودور کبير في حياة الانسان حيث کان للرطوبة دور في احساس الانسان بالراحة او الضيق وبالتالي تم استخدام معدل افراز العرق کقرينة لأدولف لمعرفة شعور الانسان بالضيق من الظروف الجوية سواء بالنهار او الليل ولذلک تم استخدام عدة قرائن فسيولوجية لتحديد معرفة تفاعل الانسان مع الظروف المناخية ومدى شعوره بالراحة ومنها قرائن العنصر الواحد وهي تعتمد على تأثير عنصر مناخي واحد على راحة الانسان کقرينة درجة الحرارة الفعالة لجفني ، والقرائن المرکبة التي تعتمد على عنصرين مناخيين کمعيار توم الذي يعتمد فيه على درجة الحرارة والرطوبة النسبية لمعرفة تأثيرهما على راحة الانسان