Subjects
-Abstract
على الرغم من اتفاق مفکرين کثيرين على غموض التجربة الصوفية وصعوبة مصطلحاتها لکونها تعبر عما لايمکن وصفه وهو الإله؛ إلا أن من الفلاسفة المعاصرين من رأوا أن لتلک التجربة منطقها لابمعنى أنه يمکن تفهم معانيها ببذل مزيد من الجهد فحسب ولکن بمعنى أنها تفيد في طرح تصور لسياق الوجود نفسه؛ ممايعنى أن تلک الخبرة الصوفية يمکن تحويلها إلي تجربة أو بالأحرى إلي نسق ميتافيزيقي حافلا بالمعاني المجردة؛ وفي هذا تکمن المفارقة : إذ کيف يمکن أن تتحول تجربة بمثل تلک الخصوصية أو الندرة، بتعبير أدق، إلى نسق يشتمل على جزئيات العالم کلها ويکسبها شرعيتها؟ إن هذا هو محور هذه الدراسة التي خصصناها للحديث عن أحد هؤلاء المفکرين الذين آمنوا بقدرة التجربة الصوفية على الحديث عن العالم وليس عن مکنون ذات تقف في حضرة مولاها والتي يراها هذا المفکر، ونقصد به جون ن. فندلاي، تماثل مايمکن أن يمدنا به عالمنا المحسوس من معرفة بشکل يدفعنا للتساؤل لا عن أهمية الخبرة الصوفية لديه فقط بل، وهذا هو الأهم، عن کيفية تناوله للتصوف باعتباره نسقا عن العالم له منطقه؛ وإلى أي حد نجح في إثبات ذلک، وأي التصورات المجردة استخدمها، وأية حقبة من التراث الفلسفي استفاد منها؟
DOI
10.21608/philos.2020.150628
Authors
MiddleName
-Affiliation
مدرس منتدب بقسم الفلسفة .
کلیة الآداب – جامعة أسیوط .
Email
-City
-Orcid
-Link
https://philos.journals.ekb.eg/article_150628.html
Detail API
https://philos.journals.ekb.eg/service?article_code=150628
Publication Title
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة"
Publication Link
https://philos.journals.ekb.eg/
MainTitle
مفارقة التصوف عند جون فندلاى.