Subjects
-Abstract
تعتبر اشکالية الزمن من الاشکاليات المتشعبة على بساط البحث الفلسفي ولما کان التعطش لمعرفه الحقيقة صفه من صفات الفيلسوف لذا کانت الدراسات الفلسفية لما لها من القدرة على تحليل المفاهيم وارتباطها بالظواهر الکونية و البحث فى العلل البعيدة – تکون قادرة على کشف ماهية الزمان ومعرفه ماهيته . وکذلک لا يمکن اغفال دور العلم فى هذا الصدد لان المعرفة تتکامل بالفلسفة و العلم معا .
ولذلک سيشتمل البحث على معرفه اراء اوغسطين حول موضوع الزمان ورأى ان الزمن ينحل الى ماضي وحاضر ومستقبل اما نيوتن رأى ان الزمان ينساب باطراد فى اتجاه واحد الى الامام او من الماضي الى المستقبل وبغير أي اعتبار لأى عامل خارجي .
اشکالية البحث :
لقد اختلف التصور الزمنى عند الفلاسفة و العلماء على مر العصور واختلف الزمن نفسه من الموضوعية الى الذاتية وان اشکاليه الزمن من الأهمية بمکان يدل على ذلک کثره من تعرض لها فى کل العصور و الأزمنة .
التساؤلات :
1 . هل يمکن تجاوز الزمن بدون عقل ؟
2 . ما ورد العقل فى الاحتفاظ بالذاکرة ؟
3 . ما الفرق بين تناول الفلسفة لموضوع الزمن وتناول العلم لهذا الموضوع ؟
4 . ما هو منهج الفلسفة ومنهج العلم فى هذا الصدد ؟
5 ما اثر الصبغة العصرية صبغه العصر على تشکيل الآراء فى اشکالية الزمن ؟
DOI
10.21608/philos.2019.121782
Authors
MiddleName
-Affiliation
دکتو ا ره في الفلسفة الحديثة والمعاصرة
کلية الآداب - جامعة الإسکندرية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://philos.journals.ekb.eg/article_121782.html
Detail API
https://philos.journals.ekb.eg/service?article_code=121782
Publication Title
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة"
Publication Link
https://philos.journals.ekb.eg/
MainTitle
"الزمن من المنظورين الذاتي والموضوعي عند أوغسطين ونيوتن"