Subjects
-Abstract
توفي هايدجر قبل أن ينشر الجزء الثاني من "الوجود و الزمان "، وقد ذهب الباحثون في تفسير ذلک مذاهب شتى :
- فمنهم من رأى أن هايدجر لم يستطع إتمام محاولة إدراک زمانية الآنية في وحدة انبثاقها المشتملة على المستقبل والماضى والحاضر بهدف تفسير زمانية الآنية بوصفها زمانية فهم الوجود .
- ومنهم من رأى أن في رسائل هايدجرابتداءً من "ماهية الحقيقة" عام 1943 بعض معالم الطريق لإکمال المحاولة.
و الحق إنه لابد من الانتظار حتى المحاضرة التي ألقاها فى 31/1/1962، وهي بعنوان: " الزمان و الوجود " حيث نجد هايدجر مستأنفاً الحديث عن الزمان وعلاقته بالوجود، ولکن بأسلوب آخر يختلف عما جاء في " الوجود والزمان " 1927 ، بحيث لا يمکن أن تعد المحاضرة بديلاً عن الفصل الثالث من الجزء الأول لـــ " الوجود والزمان " .
- و المحاضرة مخاطرة، لأنها تتحدث في عبارات وقضايا عن موضوع لا يمکن فهمه بالقول، إنها محاولة للتعبير عن موضوع لا نعرفه عن طريق السؤال بقدر ما نعرفه عن طريق تجربته ووقوعه فى مجال الخبرة.
- والبحث محاولة للإجابة عن التساؤل التالي:
کيف فسر هايدجر مفهوم الزمانية الحقيقية فى محاضرة "الزمان والوجود" فى ضوء موقفه الأنطولوجي بعد التحول؟
DOI
10.21608/philos.2019.121760
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة ورئيس قسم الفلسفة
کلية الآداب – جامعة الإسکندرية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://philos.journals.ekb.eg/article_121760.html
Detail API
https://philos.journals.ekb.eg/service?article_code=121760
Publication Title
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة"
Publication Link
https://philos.journals.ekb.eg/
MainTitle
"هيرمينوطيقا الزمان الحقيقي" قراءة في أنطولوجيا هايدجر بعد التحول