تشتمل منطقة الدراسة على ستة حقول نفطية كبيرة، بالإضافة إلى عدة حقول أخرى في المنطقة المجاورة لها إلى الشمال والجنوب. علاوة على ذلك، يوجد في السلسلة الجبلية القريبة إلى الغرب؛ مجموعة من المحاجر التي تنتج الجبس والجرانيت والحجر الجيري والرمال البيضاء ورمال الرديم والزلط وكسر الرخام، نتج عن كل ذلك أثراً سلبياً على كل الموارد الطبيعية بالمنطقة ومنها المياه السطحية والجوفية والتنوع بيولوجي، ولتجنب مضاعفة هذه الآثار يجب إتباع إرشادات البيئة والصحة والسلامة الخاص بالتعدين، والخاصة بمؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي كذلك تشديد الرقابة، ليس فقط على شركات التعدين، ولكن على جميع الجهات القائمة على النشاط التعديني، بدايةً من معامل الرصد والتحليل، ثم الجهات المنوطة بنشر البيانات والمعلومات، ثم الجهات المسئولة عن محاسبة المسئول عن إحداث التلوث مع تفادي شيوع الإتهام، ثم الجهات المسئولة عن التحقيق فيما هو منسوب إليه من خلل، وإنتهاءً بجهة تنفيذ العقوبة. كذلك التشديد على الشركات النفطية في إتخاذ التدابير الوقائية لمنع التسريبات والانسكابات النفطية.